موسكو - وكالات:
أعلنت شركة متروجيت الروسية للطيران أمس أن طائرة ايه321 التي تحطمت في مصر السبت كانت في حالة تقنية ممتازة ووحده عمل خارجي يمكن أن يفسر الحادث الذي اوقع 224 قتيلاً.
وبعد ان اكد مسؤولو الشركة ان الطائرة كانت في حالة ممتازة، تجنبوا الافصاح عن ماهية العمل الخارجي.
وكان تنظيم داعش في مصر أعلن مسؤوليته عن تدمير طائرة الايرباص السبت ما اثار شكوكا لدى السلطات الروسية وخبراء عسكريين وخبراء طيران.
وكرر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف امس الاثنين انه لا يمكن حتى الان استبعاد اي احتمال موضحا انه لا يمكن اللجوء الى التكهنات بل ينبغي انتظار نتائج التحقيق.
وقال مصدر في لجنة التحقيق في واقعة تحطم الطائرة الروسية إن الطائرة لم تتعرض لهجوم خارجي كما لم يصدر قائدها أي إشارات استغاثة قبل اختفائها من على شاشات الرادار.
ورفض المصدر الإدلاء بمزيد من التفاصيل لكنه اعتمد في تصريحاته على الفحص المبدئي للصندوقين الأسودين للطائرة. وقال مصدر بوزارة الطيران المدني في قوت سابق إنه يجري الآن فحص الصندوقين.
وكان رئيس خبراء الطيران الروس المشاركين في التحقيق فيكتور سوروتشينكو أعلن الاحد أن الطائرة انشطرت في الجو لاسباب لا تزال مجهولة ما يبرر تناثر الحطام على مساحة 20 كيلومترًا مربعًا.
من جانبه، أعلن مدير الاستخبارات الوطنية الامريكية جيمس كلابر امس في واشنطن أن ليس هناك مؤشرات حتى الآن الى عمل ارهابي تسبب بسقوط الطائرة الروسية.
واعتبر كلابر أيضًا انه من غير المرجح ان يكون تنظيم داعش لديه الامكانات لإسقاط طائرة ركاب أثناء تحليقها لكنه تدارك انه لا يمكن استبعاد هذه الفرضية بالكامل.
بدوره دعا رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف امس إلى تحقيق مستفيض في تحطم الطائرة. وأضاف في تصريحات نقلتها قناة روسيا 24 التلفزيونية المهمة الرئيسية هي التحقيق بالتفصيل في سبب المأساة.
وفي سان بطرسبورغ التي يتحدر منها معظم الركاب الـ224 وافراد الطاقم الذين قتلوا في تحطم الطائرة في شمال سيناء المصرية، بدأت العائلات بعض الظهر التعرف على الجثامين الـ140 التي وصلت صباحًا.
وقال ايغور البين نائب حاكم المدينة إن اجراءات التعرف على جثث الضحايا بدأت. انه عمل طويل وشاق سيتواصل طالما لزم الامر. وستقلع طائرة ثانية تنقل اشلاء ضحايا اخرين لأسوأ كارثة طيران تصيب روسيا، من القاهرة بحسب وزارة الاحوال الطارئة الروسية.