حذر وترقب في بانغي عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى هذا الاثنين بعد مواجهات مستمرة منذ أيام بين مسلمين وميليشيات أنتي بالاكا المسيحية. يوم الأحد قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأحرق أكثر من 100 منزل، كما قتل شخصان على خلفية اغتيال مسلمين يوم الخميس الماضي في أحياء جنوبية. أوجين غازاليما مزارع :لا يوجد نزع للسلاح في افريقيا الوسطى. هذا هو السبب في استمرار الحرب. إذا كان لدينا نزع للسلاح، لما ذهبت هذه الحرب على هذا المنوال. المسلمون يحصلون على الأسلحة ويقتلون جيرانهم في الأحياء المجاورة وسائل الإعلام لا تذكر ذلك. وتشهد إفريقيا الوسطى منذ إطاحة متمردي سيليكا في شهر مارس آذار من العام 2013 بالرئيس فرانسوا بوزيزيه، أخطر أزمة منذ استقلالها في العام 1960. المجازر المتبادلة بين المسيحيين والمسلمين أودت بحياة عشرات الأشخاص ودفعت بالمئات بالفرار من منازلهم ومن ضمنهم نساء وأطفال. اضافة إلى قيام الحكومة الانتقالية التي تتولى تسيير البلاد بتأجيل جديد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية إلى غاية الثالث عشر من شهر ديسمبر المقبل. ومن المنتظر أن يقوم البابا فرنسيس بزيارة إلى البلاد في إطار جولة على الرغم من استمرار العنف.
مشاركة :