أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس اتحاد الكرة أن مشروع مراكز التدريب في اتحاد الكرة سيكون محطة انطلاق جديدة لاكتشاف الموهوبين الجدد وصقل مواهبهم وتوفير أفضل السُبل لإعدادهم للمستقبل من أجل خدمة الكرة الإماراتية والمنتخبات الوطنية، مشيراً إلى أن هذا المشروع يخدم رؤية 2038 ويسهم بتهيئة قاعدة جيدة للمنتخبات ويردم أي فجوة محتملة بين الأجيال الكروية، موضحاً أن اتحاد الكرة يعمل على تطبيق استراتيجيته من أجل الوصول إلى أهدافه، وتحقيق طموحات جماهير الكرة. وقال الشيخ راشد بن حميد النعيمي إن التركيز على اللاعبين الصغار سيوفر فرصة لخلق جيل كروي جديد قادر على تحمل مسؤولياته في فرق الأندية والمنتخبات الوطنية، مؤكداً أن عودة منافسات دوري المناطق ستزيد عدد المباريات التي يخوضوها اللاعبون الصغار، وهذا الأمر له نواح إيجابية لأنه يصقل المواهب، ويعد اللاعب مبكراً للمباريات والمنافسات القوية. وأضاف رئيس الاتحاد أن التعاون بين الأندية ولجنة المنتخبات الوطنية وأُسر اللاعبين أمر ضروري لإنجاح هذا المشروع، مؤكداً أن تعليم اللاعبين الصغار على الطرق الصحيحة في التدريب والتغذية واللياقة البدنية والذهنية سيكون له انعكاسات إيجابية على عطائهم وأدائهم وتجاربهم في المستقبل. وأطلق اتحاد الكرة مشروع وبرنامج تطوير منتخبات الشباب تحت إشراف لجنة المنتخبات الوطنية والشؤون الفنية وذلك تماشياً مع إستراتيجيته الجديدة ورؤية 2038، حيث يهدف المشروع إلى اكتشاف وانتقاء المواهب الكروية من الفئتين العمريتين تحت 13 و14 عاماً بالتعاون والتنسيق مع أندية الدولة، والعمل على تأسيس وإعداد تلك المواهب وتطويرهم من خلال برامج فنية مستحدثة، واتباع سياسة وفلسفة تدريبية موحدة.
مشاركة :