الرئيس العراقي: حادث ديالى الإرهابي محاولة لزعزعة استقرار البلد

  • 10/27/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

علي جواد/الأناضول أدان الرئيس العراقي برهم صالح، الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي استهدف قرية بمحافظة ديالى (شرق) أمس، وأسفر عن مقتل 11 شخصًا من المدنيين، معتبرا أنه "محاولة لزعزعة استقرار البلد". وقال صالح في تغريدة عبر موقع "تويتر"، إن "الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد". وأضاف أن "الحادث تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش وأهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة". وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية (تتبع وزارة الدفاع) في وقت متأخر الثلاثاء، أن الهجوم الإرهابي أوقع 11 قتيلاً. لكن مصدر طبي في دائرة صحة ديالى الحكومية قال الثلاثاء، لمراسل الأناضول إن "المستشفيات استقبلت جثث 12 قتيلاً و15 جريحاً سقطوا جراء الهجوم المسلح في قرية الرشاد". وكان الملازم أول في الشرطة شعلان الكاملي، قد أبلغ مراسل الأناضول الثلاثاء، أن "مجموعة من مسلحي داعش هاجمت قرية الرشاد التابعة لقضاء المقدادية بمحافظة ديالى بواسطة أسلحة قنص ورشاشات". وأضاف الكاملي أن مسلحي التنظيم فتحوا النار على السكان ثم لاذوا بالفرار بعد وصول قوة عسكرية إلى القرية، مردفا بأن القوات العراقية بدأت بتمشيط المنطقة بحثاً عن المهاجمين. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت". وفي موازاة ذلك، تشن القوات العراقية حملات وعمليات تمشيط عسكرية بين فترات متباينة لملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلد. وكان العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن الأخير لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :