بالأرقام.. لقب الدوري يغازل العين والأهلي

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شكلت نتائج الجولة السابعة من دوري الخليج العربي جزءاً كبيراً من ملامح بطل دوري الخليج العربي في نسخته الثامنة، بعدما انحسرت النتائج الإيجابية والعروض القوية على مدار سبع جولات بين العين حامل اللقب والأهلي حامل لقب النسخة قبل الماضية، واستمر الفريقان في جمع النقاط في الجولة السابعة، إذ فاز العين على الجزيرة، وتغلب الأهلي على دبا الفجيرة. أفضل بداية للصقور إذا كان فريق الجزيرة قدم أسوأ بداية له منذ انطلاق دوري المحترفين، فإن فريق الإمارات تمكن من تقديم صورة مغايرة، وحقق البداية الأفضل له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، عندما حصد 10 نقاط من ست مباريات في سبع جولات، إذ تتبقى له مباراة مؤجلة مع الأهلي، بعدما فاز في ثلاث مباريات وتعادل في مباراة وخسر لقاءين، وكانت آخر مفاجآته هي الفوز على الوصل بالجولة السابعة بنتيجة 4-2، وهي أكبر نتيجة فاز بها الصقور على الإمبراطور في مواجهاتهما المباشرة بدوري الخليج العربي. وفي لقاءات أخرى رفض فريق النصر والشباب التقدم في جدول الترتيب والمنافسة على اللقب، بعدما فقدا نقطتين إضافيتين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في المباراة التي جمعتهما على ملعب النصر، ليصل عدد النقاط التي فقدها الشباب إلى 11 نقطة، بينما وصل عدد النقاط التي فقدها النصر إلى ست نقاط بثلاثة تعادلات ورفض الخسارة حتى الآن. تعادل الشباب مع النصر ليس بالنتيجة السيئة للجوارح، خصوصاً بعد الخسارة برباعية أمام العين، ونقاط الشباب التي فقدها كانت أمام الجزيرة وبني ياس بالتعادل الإيجابي في ملعبه، كما فاز على الوحدة في أبوظبي، أي أن نتائجه خارج ملعبه جيدة، ويمكن القول إن التعادل أمام دبا في ملعب الشباب هي الخسارة الحقيقية للفريق الذي يبحث عن العودة إلى موقعة الطبيعي بجدول الترتيب. وفي مواجهات أخرى واصل الشارقة تدهوره وتعرض لخسارة جديدة أمام الفجيرة في الجولة السابعة بنتيجة 2-1، ليبقى في دائرة الخطر، ونجح الظفرة في تحقيق أول انتصاراته في البطولة، وحصد أول ثلاث نقاط على حساب بني ياس. حدث وتعليق حكاية الملك والكوماندوز يعيش جمهور الإمارة الباسمة في حزن لما يشاهدونه من نتائج وترتيب لفريقي الشارقة والشعب في دوري الخليج العربي وتواجدهما في المركزين الأخيرين للترتيب العام لفرق البطولة نتيجة خسائر متتالية، إذ لم يحقق الملك سوى انتصار واحد كان على جاره فريق الشعب، بينما فشل الشعب في تحقيق اي نتيجة إيجابية منذ انطلاقة البطولة سوى العودة من المنطقة الغربية بنقطة التعادل أمام فريق الظفرة. وبات من الضروري على الجهازين الفني والاداري في الفريقين بناء فريق قادر على البقاء طويلاً في المحترفين، من خلال الاعتماد على فريق 21 عاماً، إذ يتصدر فريق الشارقة صدارة ترتيب فرق المسابقة تحت 21 عاماً، ويتواجد فريق الشعب بالمركز السادس، وهذا يعطي دلالة على أن فريقي الشعب والشارقة يضمان مجموعة متميزة من اللاعبين الشباب، وهم فقط بحاجة إلى وقت من أجل الدفع بهم والتأقلم مع الفريق الأول، وفي السابق كان موضوع التأقلم والانسجام يستغرق موسماً أو موسمين ولكن الآن وبسبب عامل الاحتراف قد يظل اللاعب أكثر من أربعة أو خمسة مواسم ولا ينال فرصته، وقد يترك الفريق مثلما حدث مع لاعب الشارقة السابق والفجيرة الحالي حميد أحمد، وهو أحد أبناء نادي الشارقة الذي أحرز هدف فوز الفجيرة على الشارقة في الجولة الأخيرة من الدوري. وكان العين قد نجح في تحقيق فوز مستحق على الجزيرة بهدفين مقابل لا شيء، بينما واصل الأهلي انتصاراته ونجح في تحقيق الفوز الخامس على التوالي ليواصل انطلاقاته الرائعة في البطولة، وليعيد إلى الأذهان موسم 2013-2014، الذي حقق فيه لقب الدوري، بعد أن نجح في تحقيق سبعة انتصارات متتالية في انطلاقة البطولة. وتشير الأرقام والحسابات إلى أن الفريقين حققا أفضل النتائج، وحصدا أكبر عدد من النقاط، وعلى الرغم من تساوي الأهلي مع النصر في عدد النقاط (15 نقطة لكل منهما) إلا أن للأهلي مباراتين مؤجلتين، وهو ما يعطي له الأفضلية على النصر والعين المتصدر (18 نقطة). العين وصل إلى النقطة 18 بعد الفوز في ست مباريات وخسارة وحيدة أمام الوحدة ليتصدر البطولة مؤقتاً، وسيكون الأهلي هو المنافس الوحيد للزعيم إذا نجح في الفوز بمباراتيه المؤجلتين على الوصل والإمارات، وسيتخطى العين بثلاث نقاط. ملامح المنافسة على اللقب ظهرت مبكراً ليس بسبب قوة العين والأهلي خلال سبع جولات، وانما بسبب تخبط الفرق المنافسة على اللقب، وفي مقدمتها الجزيرة الذي يقدم الموسم الأسوأ له منذ سنوات، والوحدة الذي تعاقد مع عدد مميز من النجوم رغبة في المنافسة، ثم النصر الذي يحافظ حتى الآن على سجله خالياً من الهزائم، ولكنه لم يثبت قدرته على الفوز بلقب الدوري، خصوصاً بعد التعادل مع الشباب في الجولة السابعة وفقدان نقطتين اضافيتين، وخسارة اللاعب الفرنسي كيمبو ايكوكو، الذي طرد خلال المباراة وسيكون غيابه مؤثراً.تخبط الفرق المنافسة ونتائجها السلبية يمنح فريقي العين والأهلي الثقة في استمرار النتائج والعروض الإيجابية، ولعل الجولات الخمس القادمة ستكون حاسمة للأهلي في المنافسة بقوة والوصول إلى الصدارة، إذ سيتقابل الشباب ثم الجزيرة والعين والنصر وبني ياس، وهي الجولات التي ستظهر قوة الفرسان الحقيقية، ورغبته في الفوز باللقب.من جانبه، واصل فريق الجزيرة سلسلة عروضه المتواضعة ونتائجة المخيبة، بعد أن تلقى الخسارة الثالثة في سبع جولات أبقته عند نقاطه الثماني، وتراجع إلى المركز العاشر في ترتيب جدول دوري الخليج العربي لأول مرة منذ ان انطلقت البطولة بنظامها الجديد في 2008.ولم يظهر الجزيرة بالشكل المنتظر في الجولة السابعة وخسر أمام العين بهدفين دون رد، وبالرغم من التعاقد مع المدرب البرازيلي براغا، إلا ان الفريق واصل تدهوره، بالرغم من أن الجزيرة كان الموسم الماضي منافساً بقوة على اللقب ومن ضمن فرق الصدارة، إلا أن ذلك لم يحدث في الموسم الجاري، وتعرض إلى ثلاث خسائر أمام الوصل ودبا والعين. العشري أول ضحايا الدوري كما كان متوقعاً كتب فريق الشعب نفسه على رأس قائمة الفرق التي تقيل مدربيها مبكراً، وبالرغم من اقتناع مجلس الإدارة بأن المدرب المصري طارق العشري، ليس هو السبب في تدهور النتائج بمفرده، إلا أنها قبلت التسوية مع المدرب وفسخ التعاقد بالتراضي. الشعب تعرض لخسارة جديدة أمام الوحدة في الجولة السابعة بنتيجة 4-1، بعد ان كان متقدماً بهدف، لكنه دائماً وفي كل مبارياته بمجرد أن يتلقى هدفاً ينهار في الملعب لتزداد الغلة التهديفية التي تسكن شباكه. للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

مشاركة :