أكد وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، أن أهم أربعة مؤشرات لنجاح أي منظومة تدريب تقني ومهني، هي: تلبية حاجات سوق العمل من الوظائف التقنية والمهنية، وتشجيع ريادة الأعمال والإبداع والابتكار في المجالات الواعدة، وتعزيز الشراكات الإستراتيجية مع القطاع الخاص، والمنافسة عالمياً، مؤكداً أن هذه المؤشرات تتطلب التركيز مستقبلاً على زيادة طاقة الاستيعاب في مؤسسات التدريب التقني والمهني، فيما تستهدف مؤسسة التدريب التقني والمهني قبول 33% من خريجي الثانوية العامة في عام 2025، و40% في 2030. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس (الاثنين) المؤتمر والمعرض التقني السعودي التاسع «STCEX2021» الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في أحد فنادق الرياض، بحضور محافظ المؤسسة الدكتور أحمد بن فهد الفهيد وعدد من قيادات المؤسسة والمسؤولين والخبراء المحليين والخليجيين والدوليين. ويناقش المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية هي: مهارات المستقبل، والتدريب التقني والمهني، والتنمية المستدامة والاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني في جلسات المؤتمر التي تشتمل على 18 ورقة عمل يقدمها نخبة من الخبراء والباحثين وممثلي قطاع الأعمال المحليين والدوليين وعدد من المسؤولين الحكوميين من المؤتمرات الدولية، تواكبها عن بعد 24 جلسة افتراضية، إضافة إلى تزامن 6 ورش خلال يومَي المؤتمر. فيما يستضيف المؤتمر الذي يستهدف بحث سبل التعاون والتكامل بين جهات التدريب والتوظيف ودعم ريادة الأعمال واستعراض نماذج لأحدث البرامج التدريبية المحلية والدولية، 48 متحدثاً من داخل المملكة وخارجها؛ لتبادل المعلومات والخبرات وأحدث المستجدات والتجارب حول التعليم والتدريب التقني والمهني. كما افتتح وزير التعليم المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يستعرض أحدث التقنيات التدريبية والهندسية، وتضمن عدة أقسام منها: قسم لأنشطة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من مبادرات وشراكات مع مختلف القطاعات العامة والخاصة، وقسم قطاع الأعمال والجهات الحكومية ذات العلاقة، وقسم للجهات التدريبية والشركات العالمية المختصة بالشهادات الاحترافية. وأوضح وزير التعليم أن المؤتمر والمعرض التقني السعودي يهدفان إلى الخروج بتوصيات لتطوير القوى البشرية، وتحسين البرامج والمناهج في مجال التدريب التقني والمهني، إلى جانب مواءمتها مهارات ومهن المستقبل، مبيناً أن المؤتمر أصبح فرصة واعدة لإطلاق عدد من المبادرات والبرامج الجديدة، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.< Previous PageNext Page >
مشاركة :