علي جواد/الأناضول أفاد مصدر طبي عراقي، الأربعاء، أن حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون أمس في محافظة ديالى (شرق) ارتفعت إلى 15 قتيلاً و13 جريحاً. وحتى مساء الثلاثاء، كانت الحصيلة المعلنة من قبل وزارة الدفاع العراقية تشير إلى مقتل 11 مدنيًا، في المقدادية بالمحافظة، بينما تحدثت المصادر الطبية عن 12 قتيلاً. وقال المصدر وهو من دائرة صحة ديالى (حكومية) لمراسل الأناضول، إن "حصيلة الهجوم المسلح الذي استهدف قرية الرشاد بمحافظة ديالى مساء الثلاثاء، ارتفعت إلى 15 قتيلاً و13 جريحاً". وكان الملازم أول في الشرطة شعلان الكاملي، أبلغ مراسل الأناضول الثلاثاء، بأن "مجموعة من مسلحي داعش هاجمت قرية الرشاد بواسطة أسلحة قنص ورشاشات ثم لاذ أفرادها بالفرار". وفي سياق متصل وجه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الأربعاء، قوات الأمن بتكثيف الجهد الاستخباري لمنع الهجمات. وقال متحدث القائد العام للقوات المسلحة يحيى رسول، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن توجيهات صدرت من القائد العام بملاحقة فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، وتكثيف الجهد الاستخباري لمنع تكرار أي خرق أمني، مشيراً أن "جريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصاص". وأضاف رسول، أن "وفداً أمنياً مشتركاً زار مكان الجريمة في المقدادية وعقد اجتماعاً مع الأجهزة الأمنية لوضع خطط أمنية محكمة وتعزيز الانتشار القوات الامنية وسد الثغرات". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن خلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم "مثلث الموت". وفي موازاة ذلك، تشن القوات العراقية حملات وعمليات تمشيط عسكرية بين فترات متباينة لملاحقة فلول التنظيم في أنحاء البلد. وكان العراق أعلن عام 2017 تحقيق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن الأخير لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة ويشن هجمات بين فترات متباينة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :