أكدت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن أن التحديات البيئية المطروحة تجاوزت آثارها وتداعياتها الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وفاقمت جائحة كوفيد 19 من حدتها لدى عدد من الدول خاصة الدول النامية والأقل نموا.وأوضحت أن الاستجابة والعمل على استدامة الطاقة يستوجبان على الجميع تحمل المسؤوليات من أجل تسريع وتيرة هذا التعافي خلال السنوات الـ8 الماضية لضمان الانتقال السريع والاقتصاد الأخضر، وإعادة بنائه بشكل أفضل، والحد من ارتفاع درجات الحرارة بما يتماشى مع اتفاقيات باريس. وأبانت أن تونس تدعو إلى ضرورة تضافر الجهود وحشدها لتعزيز البحث العلمي والابتكار وتطوير حلول الطاقة المستدامة لتضع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال التوجه نحو الطاقات النظيفة والمتجددة، وتشجيع المبادرات والمشاريع الرائدة المتخصصة في هذا المجال؛ لتنويع مصادر إنتاج الطاقة على غرار الطاقة الشمسية والمائية وطاقة الرياح، ولا سيما أن العوامل المناخية في دولنا تساعد على ذلك.وبينت أهمية التكنولوجيا الرقمية لتحقيق الانتقال، حيث باتت اليوم ضرورة ملحة في منطقتنا العربية من أجل تحقيق الهدف الـ13 من أهداف التنمية المستدامة، وتبادل المعارف والخبرات والمعلومات بين الدول المتقدمة والدول النامية، مع مراعاة الاحتياجات الخاصة بالدول الأقل نموا، وتعزيز التعاون بما يساعد على سياسات الاقتصاد الأخضر على جميع المستويات الإقليمية والعالمية.
مشاركة :