جدد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أمس موقف بلاده « الثابت الساعي لحل الأزمات والنزاعات التي تشهدها بعض بلدان القارة الأفريقية، بالطرق السلمية والرافض للتدخل الأجنبي مهما كان شكله ومصدره».جاء ذلك خلال جلسة عمل عقدها الوزير لعمامرة في كيجالي مع نظيره الرواندي فانسون بيروتا بحضور وفدي البلدين، حسب بيان للخارجية الجزائرية. وأضاف البيان «إن الجانبين تناولا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر ورواندا»، مشيرا إلى أن الوزير بيروتا عبر عن امتنان وتقدير بلاده لقرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فتح السفارة الجزائرية في كيجالي، وهو القرار الذي من شأنه تفعيل الاتفاقيات الثنائية بين الجزائر ورواندا، فضلا عن برمجة زيارات عمل ثنائية».
مشاركة :