قال سلطان علوان وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد لقطاع المناطق في وزارة البيئة والمياه، إن ندرة المياه في دولة الإمارات، تشكل كبرى المشاكل التي تواجه المزارعين، كما أن تنظيم التشريع وتشديد الرقابة على المنتجات، سيكون ذا أولوية، لتوسيع رقعة الزراعة العضوية، في حين أن الالتزام بالزراعة الرأسية، سيعمل على توفير مساحات الأراضي، وترشيد استهلاك مياه الري. جاء ذلك عقب افتتاح النسخة ال 13 من معرض الشرق الأوسط للمنتجات الطبيعية والعضوية مينوب 2015، أمس والذي يمتد حتى 4 نوفمبر الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، حيث يستقطب المعرض والذي يعقد بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحركات الزراعة العضوية، أكثر من 125 شركة من 26 دولة حول العالم. وأضاف في كلمة الوزارة التي ألقاها خلال افتتاح مؤتمر الزراعة العضوية الإماراتي الأول والمصاحب للمعرض: حظيت الزراعة العضوية باهتمام واسع، لفوائدها الصحية والبيئية ومساهمتها في الحد من استخدام الكيماويات والمبيدات الزراعية، حيث تطور قطاع الزراعة العضوية على المستوى العالمي بشكل ملحوظ في العقدين الأخيرين. وتابع: إن هذا المؤتمر الذي نحرص على أن يكون بداية لسلسلة من المؤتمرات السنوية، والمعرض المصاحب له، هو خطوة مهمة في جهودنا لتوسيع دائرة الاهتمام بالزراعة العضوية، من خلال التعريف بها وبفوائدها الاقتصادية والبيئية، وجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة في هذا القطاع، مؤكدين أن الوزارة حريصة أشد الحرص على توفير الحوافز المناسبة، لتعزيز شراكتها مع القطاع الخاص لتطوير قطاع الزراعة العضوية، الذي ينتظر أن يواصل النمو مستقبلاً، في ظل إجراءات التحول نحو الاقتصاد الأخضر، التي بدأت الدولة باتخاذها وفق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، حيث يمثل تشجيع الزراعة العضوية عن طريق مجموعة من الحوافز على المستويين الاتحادي والمحلي أحد العناصر المهمة في تلك الاستراتيجية.
مشاركة :