ثمانية نصائح هامة من “الأغا” لتفادي “السكري2” ودعوة إلى وزارة الرياضة

  • 10/26/2021
  • 15:13
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة وصف :دعا استشاري طب الأطفال والغدد الصماء والسكري بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، البروفيسور عبدالمعين عيد الأغا، وزارة الرياضة إلى استغلال شاشات الملاعب في التوعية بداء السكري “النمط الثاني” عبر رسائل قصيرة مختصرة يتم من خلالها إيصال المعلومة المتعلقة بالمرض ومضاعفاته وكيفية الوقاية منه. وأشار “الأغا” إلى أن نِسَب انتشار السكري النمط الثاني بين الكبار والصغار، أصبحت غير مبشرة وتستوجب استمرار الحملات التوعوية في كل أماكن الترفيه والسياحة والأسواق والمدارس؛ مبينًا أن أهم العوامل المسببة لداء السكري النمط الثاني هو البدانة “السمنة” وعدم ممارسة الرياضة، وهي عوامل يمكن التحكم بها لكونها مرتبطة بالسلوكيات الغذائية والاجتماعية. وأوضح أن أهمية استغلال شاشات الملاعب في التوعية الصحية، تأتي من منطلق عودة الجماهير الكبيرة لمشاهدة المباريات من أرض الملاعب؛ باعتبار الملاعب من أكثر الأماكن التي تحتضن الجماهير من أفراد المجتمع، كما أن العودة لمشاهدة المباريات من الملاعب لم تقتصر على فئة محددة؛ بل شملت الكبار والصغار والعائلات؛ وبالتالي فإن التوعية ستشمل الجميع باعتبار مرض السكري النوع الثاني هو مرض مكتسب ومن الممكن أن يتعرض له الصغير والكبير -لا قدر الله- في حال توفر المسببات وهي (السمنة وغياب الرياضة)؛ فهذه العوامل هي أقوى العوامل لتعرض الفرد لداء السكري النمط الثاني. وبيّن استشاري الغدد الصماء، أن السكري النمط الثاني هو الأكثر انتشارًا بين الكبار، وبدأ ينتشر بين الأطفال اليافعين بسبب البدانة والعادات الغذائية الخاطئة، وهذا النوع نتيجة حدوث مقاومة في خلايا الجسم لهرمون الأنسولين (الهرمون المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم)، أو عدم كفاية كمية الأنسولين المنتجة في البنكرياس، نتيجة لعدة عوامل أهمها زيادة الوزن وقلة النشاط البدني، ويطلق عليه أيضًا اسم السكري غير المعتمد على الأنسولين وسكري البالغين. وقال إنه في النوع الثاني من داء السكري يُنتج البنكرياس كمية طبيعية من الأنسولين، وربما أيضًا أكثر من المعتاد؛ ولكنها لا تكون كافية للجسم، أو تكون هناك مقاومة من قِبَل الخلايا للأنسولين؛ فلا يعود قادرًا على التأثير فيها؛ وبالتالي إدخال الجلوكوز من الدم لها، ويؤدي هذا إلى تجمع الجلوكوز في الدم وارتفاع مستوياته؛ ولذلك فإن الطبيب المعالج عادة ما يبدأ علاج مرضى السكري من النوع الثاني عبر جعل المريض يقلل وزنه ويمارس الرياضة ويعدل نمط حياته، أي تغيير العوامل التي تؤدي لحدوث المرض، وهذا يفسر سبب تسمية هذا المرض باسم السكري غير المعتمد على الأنسولين. وقدّم “الأغا”، نصائح هامة لتفادي التعرض للسكري النمط الثاني المكتسب نتيجة السمنة، وهي كالتالي: 1⁃ ممارسة الرياضة والتخلص من الوزن الزائد؛ إذ تعتبر رياضة المشي لمدة 150 دقيقة أسبوعيًّا من العوامل المحفزة لزيادة عملية التمثيل الغذائي الصحيح، ومن أهم أساليب الوقاية من مرض السكري. 2⁃ الحد من تناول الوجبات السريعة؛ لكونها تحتوي على نِسَب عالية من الدهون والسعرات، كما أنها ترفع نسبة الكوليسترول في الدم؛ مما يؤدي إلى اضطراب في مستوى الأنسولين، ويجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بداء الحلو. 3⁃ تجنب مسببات التوتر والقلق، فهذه العوامل من مسببات حدوث اختلال نسبة سكر الدم. 4⁃ الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف؛ لكونها تعمل على تنظيم نسبة الجلوكوز في الدم؛ مما يمنع ارتفاع السكر في الدم، بجانب تناول الفواكه والخضراوات لاحتوائها على الألياف والفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم. 5⁃ تجنب أو الحد من تناول العصائر المحلاة والمشروبات الغازية؛ إذ تحتوي على كمية كبيرة من السكر، واستهلاكها يعني ارتفاع مستويات السكر في الدم وتعزيز مقاومة الأنسولين، ويُنصح باستبدال هذه المشروبات بالعصائر الطازجة والماء. 6⁃ الحرص على إعطاء الجسم كفايته من ساعات النوم، فقلة النوم لها تأثيرات سلبية على مستويات السكر في الدم، ولهذا السبب يجب النوم بشكل منتظم ولساعات كافية مع تفادي السهر. 7⁃ الحرص على تناول وجبة الإفطار؛ إذ إن الأشخاص الذين يتناولون وجبة إفطار متوازنة، أقل عرضة لزيادة الوزن، وكذلك مشاكل مقاومة الأنسولين. 8⁃ تجنب تناول الطعام عند استخدام الأجهزة الإلكترونية أو مشاهدة التلفزيون، فذلك قد يؤدي إلى عدم التحكم في الكمية المستهلكة؛ مما يمهد لزيادة الوزن.

مشاركة :