القاهرة - انطلق مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الحادية والعشرين بمشاركة فرق عربية وأجنبية بعدما غاب عن شوارع المدينة المصرية العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا. أُقيم حفل الافتتاح على المسرح المكشوف لقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم ورئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع وعدد من السفراء والمسؤولين. وقالت وزيرة الثقافة في الافتتاح "هذا المهرجان الكبير، على أرض محافظة عزيزة، كان ويظل يمثل أولوية خاصة لوزارة الثقافة وننتظره دائما كونه يحمل رسائل عظيمة وايجابية عمادها الفن والمحبة والخير للجميع". وأضافت "من دواعي سروري أن نعود مرة أخرى للبهجة التي تعبر عن إرادة قوية لشعوبنا، لنرسم بالفنون لوحة أمل تعكس إصرارا حقيقيا على مواجهة أي تحديات". تشارك في المهرجان الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة تسع فرق محلية من الإسماعيلية والإسكندرية والأقصر وأسوان والشرقية وسوهاج وأسيوط ومطروح والعريش، إضافة إلى فرق تمثل الأردن وإندونيسيا وأذربيجان ونيبال والمكسيك وفلسطين. وكان المهرجان يجذب في الدورات السابقة مشاركات أكبر من مختلف القارات يتجاوز عددها العشرين أو الثلاثين كل عام. تبدأ عروض هذه الدورة الثلاثاء وتستمر حتى الثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول في نادي الدنفاه ونادي الفيروز وحديقة الشيخ زايد ومدن فايد والتل الكبير والقنطرة غرب. وكانت أجواء من البهجة سرت في شوارع وميادين الإسماعيلية مع انطلاق "ديفيله" المهرجان الذي تشارك فيه سنويا جميع الفرق بمقتطفات من عروضها. ويعد المهرجان الذي أقيم ثم توقف عدة مرات أحد أبرز المهرجانات الفولكلورية في مصر إذ يجذب في كل دورة فرقا من أوروبا وآسيا والأميركتين. وبعد غيابه السنة الماضية التقت في مناسبة دولية للتبادل الثقافي والفني، 20 فرقة عربية وأجنبية بمهرجان الإسماعيلية في دورته العشرين في العام 2019. وشاركت في حفل افتتاح الدورة الماضية فرق من روسيا ورومانيا واليونان والمالديف والهند وفلسطين وفنزويلا بينما انضمت فرقتان من إندونيسيا ولبنان للمهرجان. كما شاركت بالافتتاح 11 فرقة تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة من مختلف محافظات مصر وقدمت استعراض "فرحة الإسماعيلية" من إخراج هشام عطوة.
مشاركة :