الأميرة عبير بنت فيصل تؤكد أهمية الفحص المبكر لـ «سرطان الثدي»

  • 10/26/2021
  • 22:52
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، أهمية المتابعة الدورية والفحص المبكر للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي، إذ يعتبر من أهم إستراتيجيات الوقاية الثانوية من أجل تحسين نوعية ومعالجة حالات سرطان الثدي، وزيادة معدل الشفاء وخفض معدل الوفيات.وأشادت سموها بالجهود المبذولة والتي تقدمها جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة والجهات ذات العلاقة، للمساهمة بشكل فعال في توعية المجتمع من خلال نشر التجارب الناجحة للتعامل مع المرض وسبل الوقاية وتقديم الكشف المجاني.جاء ذلك في الجلسة الحوارية بعنوان «الشاي الوردي»، التي نظمتها عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل ومستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر بمقر العمادة، أمس، للقاء المتعافيات والناشطات في التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بهدف دعم مريضات ومتعافيات سرطان الثدي من خلال تسليط الضوء على تجاربهن وشجاعتهن في محاربته، والتي تأتي ضمن فعاليات حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في عامها الثالث عشر تحت شعار «ما يعرف بعدين».وتضمنت الجلسة الحوارية كلمة لسمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، وبحضور عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة استشاري الأشعة التشخيصية د. فاطمة الملحم، ثم حوارا مفتوحا مع المريضات والمتعافيات، تم فيه عرض تجاربهن في محاربة المرض، ثم كرمت سموها السيدات الشجاعات اللاتي تحدين المرض.من ناحيته، ثمن رئيس الجامعة د. عبدالله الربيش، اهتمام وحرص صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود، مشيرا إلى أن لقاءها المتعافيات وتسليط الضوء عليهن في هذا الشهر لهو دليل على حرص سموها الكريم في التعرف على طموح المتعافيات للتخلص من هذا المرض والعزيمة والإصرار الذي جعلهن يقفن متحديات له.فيما لفتت د. فاطمة الملحم إلى تنامي نسبة الإصابة بسرطان الثدي سنويا في جميع أنحاء العالم وأن المنطقة الشرقية تعد الأعلى في نسبة الإصابة على مستوى المملكة، مبينة أنه طوال الثلاثة عشر عاما الماضية أصبحت الحملات أهم ركيزة لنشر الوعي وتوسعت لعقد شراكات إقليمية ودولية تجمعها رسالة واحدة وأهداف مشتركة وهي رفع الوعي لدى السيدات والمجتمع بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي.

مشاركة :