أعرب صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على دعمه الكبير لدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي التي استضافتها المنطقة الشرقية مؤخراً، وما أولاه من تشجيع للجهود المبذولة من اللجنة العليا المنظمة للبطولة في سبيل الإعداد الجيد لهذه الدورة الخليجية والتوجيه والمتابعة بتسخير إمكانات المنطقة في خدمة اللجان التنظيمية العاملة في الدورة مما كان له بالغ الأثر في ما حققته الدورة من نجاح كامل على المستويات التنظيمية والفنية وكانت محل تقدير الجميع. وعبر الرئيس العام لرعاية الشباب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالحكيم بن مساعد رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب الرياضية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي وأعضاء اللجنة المنظمة العليا واللجان العاملة في الدورة على ما بذلوه من جهود كبيرة ومتميزة تستحق الثناء، تكللت بتحقيق الدورة أبعاداً فنية وتنظيمية وإعلامية تصب في مصلحة الرياضة السعودية وما تتمتع به من إمكانات مادية وخبرات بشرية قادرة على تحقيق النجاح الكامل لأي محفل رياضي تستضيفه المملكة بشكل احترافي متقدم. وهنأ جميع الرياضيين السعوديين الذين حققوا انجازات مشرفة في هذا الاولمبياد الخليجي مثمناً ما قدمه جميع أعضاء المنتخبات السعودية من إداريين ولاعبين ومدربين من جهود موفقة كانت سببا بعد توفيق الله في هذا الحضور القوي للرياضة السعودية في الدورة وما حققه الأبطال من إنجازات مشرفة. ووجه عبدالله بن مساعد عن شكره وتقديره لرؤساء واعضاء الاتحادات الرياضية السعودية على ما بذلوه خلال الفترة السابقة من جهود كان لها الأثر الملموس على تطور البرامج الإعدادية والفنية للمنتخبات السعودية ورياضيينا مما انعكس بشكل واضح على الأداء الفني للرياضيين السعوديين وترجمته الى إنجازات وأرقام مشرفة في هذا المحفل الرياضي الخليجي. مثمناً الدور البارز لشركة أرامكو الشريك الاستراتيجي في إنجاح فعاليات الدورة، وإظهارها بهذا المظهر المشرف معرباً عن شكره لمسؤولي ومنسوبي الشركة، متطلعاً للمزيد من التعاون المشترك لصالح رياضة الوطن وخدمة شبابه. ونوه الرئيس العام لرعاية الشباب بالمستويات التنافسية القوية التي ظهرت بها جميع المنتخبات الخليجية الشقيقة المشاركة في هذه الدورة والتي كان لحضورها في ظهور الدوره بهذا المستوى الرائع الذي سيكون له أثر ايجابي وفاعل في مستقبل الرياضة الخليجية وتعزيز حضورها المشرف على خارطة الرياضة القارية والعالمية.