تشكل القطط المنزلية تهديدا للحيوانات للبرية والإنسان، وذلك بانتشار مرض المقوسات الذي يسبب أعراضا تشبه الإنفلونزا في البشر وخراجات في الحيوانات في البرية، حيث ارتفع معدل الإصابة به في مناطق تضم أعداد مرتفعة نسبيا من الحيوانات الأليفة. وفق ما قاله العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا.ومن المعروف منذ فترة طويلة بأن القطط تنشر داء المقوسات عبر برازها وأن الحيوانات البرية أكثر عرضة للإصابة بالمرض، وقال الباحثون «الدافع المحتمل لهذه الأنماط المنتشرة من المرض في حيوانات البرية حظي باهتمام قليل». وأوضح الباحثون أنه من المرجح أن التلوث الممرض من القطط المنزلية التي تتجول بحرية يلعب دورا رئيسيا حيث إن القطط المنزلية على عكس القطط البرية، مرتبطة بشكل وثيق بالإنسان».وأشاروا إلى مقارنة توضح أن الحيوانات في الحياة البرية في البيئات البكر التي تعرضت فقط للسنوريات البرية لديها انتشار أقل للمقوسة الجندية مقارنة بالحيوانات التي تتعرض بصورة أكثر للقطط المنزلية.
مشاركة :