تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر لمقطع فيديو وصور قالوا إنها لمعلمة سعودية احتفلت داخل المدرسة التي تعمل بها بطلاقها، حيث يبدو من مقطع الفيديو أن المعلمة جهزت الكثير من الحلوى وأحضرت «تورته» كتب عليها ألفين مبروك وعليها ماكيت مصغر لعريس ملقى على وجهه، وبطاقة كتب عليها عبارة (هم وانزاح) وأشعلت المباخر وأضاءت الشموع وأعدت المشروبات ووضعت الورود في المزهرية. وتباينت ردود الفعل عبر هاشتاق معلمة تحتفل بطلاقها داخل مدرسة، حيث أيد عدد من المغردين ما قامت به المعلمة، مرجعين ذلك إلى أنها قد تكون تعرضت لسوء معاشرة مما جعلها تحتفل بهذه الخطوة، فيما استنكره البعض مؤكدين عدم اتفاقهم مع هذا السلوك ووصفوه بغير التربوي وغير الأخلاقي. وقال بندر أحد المغردين:»لا أحد يحكم على تصرفها وهو لا يعلم السبب لفعلها قد تكون عاشت حياة جحيم ومعلقة لسنوات بسبب بطء إجراءات المحاكم»، فيما غردت إحداهن بقولها: «إن بعض الأزواج يستحق فعلا أن تقيم احتفالا على فراقه فالبعض لا يقدرون النعمة التي وهبها الله لهم». وعقب تركي التركي أحد المغردين: إن طلب الطلاق خاص بها لكن أن تحتفل به داخل المدرسة فتجاوز يجب أن تحاسب عليه، بينما تعجبت أريج كيف لمدرسة أن تقبل بإقامة مثل هذه الاحتفالات في مرافق المدرسة مما يعد مخالفًا. أما المغردة نورة اليامي فقالت:»لا نعلم خفايا قضيتها فلها حرية الاحتفال خارج أسوار المدرسة أما داخل المدرسة فهو مظهر غير تربوي وغير مقبول»، فيما تساءلت هند محمود بقولها:»ما هي الرسالة التي وصلت للطالبات بهذا الاحتفال، أن الزواج نظام فاشل مع أنهم أزواج فاشلات وزوجات فاشلات». من جهتها، قالت سيدة الأعمال مالكة صرح تعليمي جيهان الشيخ:»إن أبغض الحلال عند الله الطلاق ولا نعلم ما هي ظروفها»، وأضافت:»على الرغم من أن ما قامت به يعد نوعا من الحرية الشخصية، إلا أننا نعيب عليها احتفالها في صرح تعليمي مفترض أنه للعلم والتربية». واستنكر المغرد طارق تلك الخطوة متسائلا:»كيف يسمح لمعلمة أن تحتفل بطلاقها في صرح تعليمي لتنقل عقدها النفسية لطالباتها؟»، يذكر أن «المدينة» أجرت اتصالا بالمتحدث الإعلامي لوزارة التربية والتعليم مبارك العصيمي للتعليق على واقعة المعلمة والذي أكد لنا أنه سيتم التحقق من الموضوع والرد علينا، ولم يرد حتى إعداد هذا الخبر رغم الاتصالات المتكررة. المزيد من الصور :
مشاركة :