على وقع الموسيقى والأغنيات الأردنية الساحرة، قدم مساء أمس الأول الفنان يحيى صويص حفلاً على خشبة مسرح حديقة اليوبيل، ضمن فعالية «ليالي الأردن» في «إكسبو 2020»، مقدماً مع فرقته الموسيقية مجموعة متنوعة من الاستعراضات الفلكلورية والأغنيات التراثية الأردنية التي خلقت جواً مفعماً بالحيوية والبهجة. استقبل الحضور يحيى صويص - الذي شارك سابقاً في برنامج ستار أكاديمي - بحفاوة كبيرة واعدهم بقضاء ليلية في حب التراث الغنائي الأردني لا تنسى، مقدماً باقة متنوعة من أغانيه الشهيرة وسط تفاعل كبير من الحضور من أبرزها «يمر الليل» و«أنا» و«يا طعم اللوز» و«ما بي حيل». دبكة تتميز أغاني التراث الشعبي الأردني، بالإيقاع المختلف والألحان ذات الجمل الموسيقية القصيرة، ووضوح أصالة مقاماتها الموسيقية، وتغنى بها العديد من الفنانين الأردنيين أمثال: توفيق النمري وإسماعيل خضر وعبده موسى وسهام الصفدي، ونقلها العديد من الفنانين العرب عبر حناجرهم وجولاتهم إلى بلدانهم ومختلف أنحاء العالم العربي، منهم: سميرة توفيق وفؤاد حجازي ودريد لحام ووديع الصافي ونجاة الصغيرة، وقد أحيا صويص خلال الحفل عدداً من الأغنيات القديمة التي كانت ولا تزال محفورة في أذهان الناس ويرددونها حتى وقتنا هذا، باستعراض على وقع الرقصة الشعبية «الدبكة» وسط حفاوة كبيرة من زوار وحضور الحدث العالمي الأضخم، من بينها «وين ع رام الله» و«عالعين موليتين». تجمع حضاري وحول مشاركته في أولى حفلات «ليالي الأردن»، قال يحيى صويص: فخور جداً بهذه المشاركة التي تعني لي الكثير، وستسجل في أرشيفي الفني، خصوصاً أنني مثلت بلدي الأردن، على أرض الإمارات في هذا التجمع الثقافي الحضاري الأضخم، لافتتاح أولى «ليالي الأردن»، وأن أقدم هذا الحفل وسط جمهور من مختلف أنحاء العالم العربي. وتابع: تميزت المملكة الأردنية الهاشمية بالعديد من الألوان الغنائية، معتمدة على الأصالة، ومُستمدة تكوينها الفني من تراث الشعب الأردني الذي ينتقل من جيل إلى آخر، معبراً عن روح الشعب وعن مختلف تقاليده، ولأني أقدم الحفل أمام جمهور واسع من مختلف أنحاء العالم والوطن العربي، فلقد حضرت باقة متنوعة من الأغنيات القديمة والحديثة لكي أرضي جميع الأذواق. تظاهرة ثقافية ووجه شكره للإمارات و«إكسبو 2020» على إقامة فعاليات ترفيهية فنية على مسارحه المختلفة، تجمع في تظاهرة ثقافية فنية نخبة من أبرز الموسيقيين والعازفين والمغنين من مختلف أنحاء العالم، ليتشاركوا مع جمهور وزوار الحدث العالمي في حب الموسيقى والغناء، وتبادل الخبرات والتعرف إلى ثقافات الفنون من مختلف البدان، لافتاً إلى أنه حرص على زيارة الجناح الأردني في «إكسبو» وشعر بالفخر لأنه يبرز التاريخ والتراث العربي للأردن، إلى جانب تركيزه على الفرص الاستثمارية. موسيقى أفلام الرعب في «إكسبو 2020» احتفالاً بالهالويين، سيكون زوار وحضور «إكسبو 2020» على موعد مع موسيقى أفلام الرعب يومي 30 و31 أكتوبر الجاري، ضمن عرض مبهر مدته 60 دقيقة بعنوان «الهالويين الموسيقي». العرض الموسيقي الراقص مستوحى من أعمال فنية عالمية، من بينها موسيقى «شبح الأوبرا»، و«ليتل شوب أوف هورورز»، و«ثريلر»، و«بيتل جويس»، وخلال العرض، سيرتدي عازفو الموسيقى والراقصون أيضاً أزياء مستوحاة من أفلام وعروض الرعب المختلفة. وقد أبدع هذا العرض الاستثنائي المخرج المعروف ميتش سيباستيان، وهو صاحب خبرة عالمية تزيد على 30 عاماً في مجالات التمثيل والإخراج والإنتاج، عمل خلالها مع نجوم كبار في عالم الفن من أمثال السير كاميرون ماكينتوش، وجيليان لين، وبيتر هال، والسير ماثيو بورن، والمايسترو كورت ماسور في أوركسترا لندن الفلهارمونية. وينضم إلى سيباستيان الملحن ستيف سيدويل، وهو المخرج الموسيقي للعرض، حيث اشتهر سيدويل بتقديم أعمال موسيقية مميزة ومبتكرة في عددٍ كبيرٍ من الألبومات والعروض التلفزيونية والأفلام، وفي عام 2015، فاز بجائزة غرامي لأفضل ألبوم للمسرح الموسيقي، كما ساهم أيضاً في عشرات الأعمال الموسيقية للأفلام، ومن بينها «الطاحونة الحمراء» و«روميو وجولييت» و«مذكرات بريدجيت جونز».
مشاركة :