صحيح أن الرفاع سجل هدفين حتى الآن في دورينا والرفاع الشرقي أحرز هدفاً، وجميعها أهداف رسمية، لكن الفريقين عجزا حتى الآن عن تسجيل الأهداف «الملعوبة أو المرسومة»، فلو نظرنا لهدفي الرفاع نجد أن الأول جاء عن طريق الخطأ من مدافع الشرقي عبدالله الهزاع، والآخر أحرزه عيسى غالب من ركلة جزاء أمام الحد، فيما عجز الشرقاويون عن التسجيل في اللقاء الأول، ثم في المباراة الثانية لم يُحرزوا أي هدف ملعوب، إذ إن هدفهم الوحيد جاء عبر خطأ من حارس المحرق سيدمحمد جعفر الذي أراد تشتيت كرة وصلته من دفاعه واصطدمت بالشرقاوي علي عبدالله ودخلت المرمى!. وهذا ليس تقليلاً من الأهداف المُسجلة، فهي أهداف تم تسجيلها رسمياً للفريقين، لكن فقط للتوضيح أن الفريقين لم يتمكن هجومهما من تسجيل الأهداف «المرسومة»، بالرغم من وجود كوكبة مهاجمين لدى الفريقين مثل أوغبونا ومحمد الطيب بالرفاع وسعد العامر وسامي الحسيني وعبدالله جناحي في الشرقي، وذلك يكشف عن صعوبات هجومية يعانيها الفريقان في الجولات الأولى للدوري.
مشاركة :