ضمن برنامج الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي تتبناها وزارة الصحة بالتزامن مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي 2021 م، تواصل الصحة بجدة إقامة الفعاليات والبرامج التوعوية الصحية المجتمعية، وقد بلغ عدد المستفيدات من هذه الفعاليات الميدانية (309.507) مستفيد، وأقيمت في عدد من الأماكن المتنوعة شاملة المستشفيات والمراكز الصحية و المجمعات التجارية و الجامعات و المدارس والمؤسسات الحكومية والخاصة كالصوالين والنوادي النسائية و جدة التاريخية ، في حين بلغ عدد المستفيدات من التوعية الإلكترونية والتي تمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي و الرسائل النصية (709.082) مستفيدة. ونفذ البرنامج الوطني لسرطان الثدي بإدارة البرامج الصحية و الأمراض المزمنة بالصحة العامة سلسلة من الفعاليات الهادفة للتوعية ببرنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي و الذي أنطلق هذا العام تحت شعار ( #كيفكنت #وينصرت)، والتي أستمرت طوال الثلاثة أسابيع الماضية وتستمر حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري، حيث شهدت الفعاليات تقديم سلسلة من الأنشطة كـ ( الفحص المبكر - استبانة - صحتك بلهجتك - والمحاضرات التوعوية ) للتعريف بضرورة وأهمية تعزيز مستوى الوعي الصحي للمجتمع بمخاطر الإصابة بمرض سرطان الثدي والتوعية بكيفية الوقاية منه بعد عناية الله بالكشف المبكر للسيدات والفتيات منذ عمر 20 سنة. وأوضحت منسقة البرنامج الوطني لسرطان الثدي بإدارة البرامج الصحية والأمراض المزمنة الدكتورة شريفة العسيري أن الحملة أيضاً استهدفت توعية المرضى والمرافقين والمراجعين للمستشفيات نظراً لما يخلفه هذا المرض من آثار سلبية في المجتمع وتهديده للنساء والاستقرار الأسري، إلى جانب تضمين خطة العمل التوعوية الخاصة ببرنامج التوعية بسرطان الثدي مجموعة من الأنشطة الخارجية الرياضية الهادفة لتوعية مختلف شرائح المجتمع و خصوصاً النساء والفتيات بمحافظة جدة، حيث تم تنفيذ مبادرة مسيرة نسائية بالدراجات الهوائية في الواجهة البحرية شارك بها نحو (30) سيدة وفتاة، بالإضافة إلى مبادرة الغوص في أعماق البحر الأحمر و رفع لافتة كبيرة تحمل شعار الحملة، كما تم بث العديد من الرسائل التوعوية عن سرطان الثدي عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية تضمنت الدعوة للكشف المبكر عن المرض عن طريق خدمة الكشف المبكر بجهاز الماموجرام المسحي بالمستشفيات الحكومية بجدة، والمجهزة بكافة التجهيزات والكوادر اللازمة للفحص والتشخيص والعلاج، وذلك لتجنب التعرض للعديد من المشكلات والأمراض الصحية التي يمكن أن تؤثر على صحتهم وصحة أبنائهم.
مشاركة :