أردوغان: الناخبون صوّتوا لصالح الوحدة والسيادة

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أن الناخبين الأتراك صوّتوا «لصالح وحدة وسيادة» تركيا وذلك بعد الانتخابات التشريعية التي أعادت لحزبه الأغلبية المطلقة في البرلمان. وقال أردوغان في بيان «شعبنا أعرب بوضوح في انتخابات الأول من نوفمبر عن رأيه بأنه يفضل العمل والمشاريع بدل الجدال»، وذلك في أول تعليق له على نتائج الانتخابات التي حقق حزبه «العدالة والتنمية» فيها الأغلبية المطلقة. وأضاف أن الناخبين «أثبتوا إرادة قوية لصالح وحدة وسيادة» تركيا. وأشار من جهة أخرى إلى النزاع بين الحكم التركي والمتمردين الأكراد في حزب العمال الكردستاني والذي استؤنف يوليو ومعه انتهت عملية السلام الهشة التي بدأت قبل ثلاث سنوات. وكان حزب العدالة قد استعاد أغلبيته المطلقة بعد الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات التشريعية المبكرة في تركيا مما سيمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده. وضرب حزب العدالة وكل التوقعات الأحد. فبعد فرز كل الأصوات تقريبا حصل على 49.4 بالمئة منها ليشغل 316 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 550 مقعدا. والمفاجأة الأخرى هي أن حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للأكراد الذي حقق فوزا كبيرا أدخله البرلمان في اقتراع يونيو، تمكن بفارق طفيف فقط من تجاوز العتبة التي تسمح له بالتمثيل في البرلمان. من جهته، أوضح سيهام سيفيم الذي يدرس الحقوق في جامعة اسطنبول أن «الشعب لديه الحكومة التي يستحقها ويتكيف مع الوضع الحالي». وعلق المحلل سونر كاغابتاي في مركز واشنطن اينستيتيوت أن «الخوف من عدم الاستقرار في تركيا يضاف إليه استراتيجية أردوغان الذي يقدم نفسه على أنه الرجل القوي الذي يستطيع حماية تمكن بنجاح في الفوز في الانتخابات». ودان زعيم حزب الشعوب الديموقراطي صلاح الدين دميرتاش الذي سجل تراجعا كبيرا عن نتائج يونيو (13 بالمئة مقابل أكثر بقليل من 10 بالمئة) انتخابات «غير عادلة». وانعكست نتائج الانتخابات على أسواق المال.فقد بدأت بورصة اسطنبول جلستها أمس على ارتفاع 5.4 بالمئة ليصل إلى 83 ألفا و735 نقطة، بينما سجلت الليرة التركية ارتفاعا كبيرا مقابل الدولار واليورو، ليبلغ 2.78 ليرة للدولار و3.07 لليورو.

مشاركة :