أعلنت الحكومة الفيدرالية أن معظم الأستراليين سيتمكنون من مغادرة البلاد بحرية إبتداء من شهر نوفمبر المقبل. وغيرت الحكومة الفيدرالية مساء الثلاثاء قانون الأمن البيولوجي البشري، الذي وضعته في مارس عام 2020 لتقييد السفر دوليا أثناء وباء فيروس كورونا الجديد، مما يعني أنه اعتبارا من أول نوفمبر، سيتمكن الأستراليون الذين تلقوا جرعتين من لقاح كوفيد-19 من مغادرة البلاد بحرية لأول مرة من دون طلب الإذن. وقال غريغ هانت، وزير الصحة ورعاية المسنين الأسترالي، إنها المرحلة الأولى باتجاه إعادة فتح أستراليا أمام العالم. وأضاف في كانبيرا اليوم (الأربعاء) "المواطنون الأستراليون والمقيمون الدائمون الذين يرغبون في السفر إلى الخارج سيحتاجون إلى تقديم دليل على تلقيهم التطعيم بشكل كامل من قبل إدارة السلع العلاجية -- لقاح معتمد أو معترف به، مع تلقي الجرعة الثانية قبل سبعة أيام على الأقل من السفر". ولا يزال يتعين على الأشخاص غير المطعمين التقدم بطلب إلى وزارة الشؤون الداخلية لمغادرة البلاد والخضوع لبروتوكولات أكثر صرامة فيما يتعلق بالحجر الصحي عند عودتهم. وأعلنت أستراليا صباح اليوم عن تسجيل أكثر من 1800 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 محليا و16 حالة وفاة بينما تستمر البلاد في مكافحة الموجة الثالثة من الإصابات. وحتى يوم الثلاثاء، تم تطعيم أكثر من 74 بالمائة من الأستراليين الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما فأكثر بشكل كامل ضد كوفيد-19، وفقا لوزارة الصحة. ووافقت إدارة السلع العلاجية اليوم على إعطاء جرعة معززة من لقاح فايزر للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر بعد 6 أشهر من الجرعة الثانية. ومن المتوقع أن يبدأ برنامج تعزيز السكان بالجرعة الثالثة في موعد لا يتجاوز 8 نوفمبر بدءا بالمجموعات ذات الأولوية.
مشاركة :