بعد أشهر من حادثة مقتل المبتعثة من جامعة الجوف ناهد المانع في بريطانيا، قررت وزارة التعليم إتاحة الدراسة للمعيدات والمحاضرات في الجامعات السعودية، خصوصاً التخصصات المتوافرة للدراسة محلياً. وأكدت مصادر مطلعة في الوزارة أن وزير التعليم عزام الدخيل وجّه الجامعات في المملكة بمنع إلزام الفتيات بقبول الابتعاث خارج المملكة لإكمال الدراسة. وأضافت: «أن التخصصات التي لا توجد لها دراسات عليا في الجامعات السعودية من الأفضل تشجيع المعيدات والمحاضرات على إكمالها في الخارج، بمرافقة محارمهن طوال فترة الابتعاث، بحسب لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات». وأشارت المصادر إلى أن وزير التعليم تلقى خطاباً من المفتي العام للمملكة يفيد أنه ترده اتصالات من أولياء أمور المعيدات والمحاضرات اللاتي أُلزمن بالدراسة في الخارج على رغم أن التخصصات موجودة في المملكة، وطلب المفتي من الدخيل منع إلزام الفتيات بالابتعاث خارج المملكة لإكمال الدراسة.