أكدت وزارة الاقتصاد الفلسطيني، أن فلسطين على أبواب موجة من الغلاء في ظل ارتفاع أسعار السلع حول العالم. وتكشف الأسواق الفلسطينية تذمر المواطنين من هذه الموجة، التي بدأت فعلياً مع رفع كثير من القطاعات التجارية أسعار بضائعها. وتسجل الأسواق الفلسطينية منذ نحو أسبوع ارتفاعات متتالية حادة في قائمة أسعار السلع الأساسية والمواد التموينية كالدواجن واللحوم والسكر والدقيق وكذلك الزيوت. معدل الارتفاع  لم يقف عند نسبة محددة أو صنف معين بأسباب متصلة مع الأزمة العالمية التي تدفع المواطنين المتعثرين وحدهم لتحمل آثار الارتفاع السلبية. وتقول وزارة الاقتصاد، إن الارتفاعات ليست كما تبدو في الأسواق وأن البعض يحاول استغلال الأزمة العالمية لتحقيق هامش من الأرباح. ومع ذلك تظلّ فلسطين “الأقل تأثرًا بموجة الارتفاع العالمية مقارنة ببقية الدول المحيطة بها، وقال تجار خلال مقابلة مع تلفزيون (الغد)، إنهم مضطرون لرفع أسعار المواد الأساسية بسبب ارتفاع الأسعار عالميا، مؤكدين أن ارتفاع الأسعار مرهق جدا للأسر الفلسطينية. تحاول الوزارة وجمعيات حماية المستهلك التدخل عبر قائمة أسعار استرشادية لكنها تبدو محاولات بائسة وغير قادرة على التحكم في العرض والطلب. موجة الارتفاع في الأسعار طالت أسعار المحروقات إذ تظهر بيانات مالية أن أسعارها قفزت 12% منذ شهر نيسان ومن المتوقع الزيادة مطلع الشهر القادم.