يظل الجدل دائرا حول مدى فعالية فيتامين «د» في الوقاية من أمراض القلب، لتؤكد دراسة طبية حديثة على أهميته في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. أظهرت نتائج أولية للدراسة، التي عرضت في الاجتماع الأخير لجمعية الغدد الصماء في مؤتمرها السنوي، الذي عقد أخيرا في أدنبره، أن استهلاك فيتامين «د» يعمل على تحسين أداء التمارين الرياضية وخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب. ويعد فيتامين «د» فيتامينًا وهرمونًا على حد سواء يساعد في التحكم في مستويات الكالسيوم والفوسفات في الدم، وهو ضروري لتكوين العظام والأسنان، حيث تشمل مصادر هذا الفيتامين الحيوي الأسماك الزيتية، والبيض، إلا أنه يصعب في بعض الأحيان الحصول عليه من اتباع نظام غذائي بصورة منفردة، لذلك يجب التعرض لأشعة الشمس (أحد أهم مصادر الفيتامين). وتشير الدراسات السابقة إلى أن فيتامين «د» يمكن أن يعرقل عمل إنزيم 11 «HSD1»، الذي يعد ضروريا لإنتاج هرمون التوتر (الكورتيزول)، حيث تعمل المستويات المرتفعة منه على رفع ضغط الدم عن طريق تقييد الشرايين وتضييق الأوعية الدموية والتحفيز الكلي على الاحتفاظ بالماء.
مشاركة :