تزامنا مع تخفيف الإجراءات الاحترازية ورفع الطاقة الاستيعابية الكاملة في المسجد الحرام، يشهد قطاع الإيواء بالعاصمة المقدسة انتعاشا كبيرا وزيادة في إشغاله من المعتمرين والزوار الذين يفدون إلى الحرم المكي الشريف. وأوضح عضو اللجنة الوطنية للحج والعمرة والزيارة محمد السميح لـ»مكة» أن نسبة إشغال الفنادق في زيادة مستمرة، حيث يعمل 300 فندق في مكة المكرمة حاليا في استقبال المعتمرين والزوار.وأضاف أن 200 شركة ومؤسسة عمرة تعمل خلال هذا الموسم وتقدم خدمات متميزة من حيث الاستقبال والإسكان والتعامل المميز منذ وصول المعتمر والزائر حتى وداعه في المطار، مشيرا إلى أن فنادق العاصمة المقدسة تتميز بأنها ذات تصنيف عال من حيث تقديم الخدمة وتطبيق البروتوكولات الصحية المعتمدة من قبل وزارة الصحة.وتوقع السميح أن تشهد الأسابيع القادمة انتعاشا أكبر وزيادة عالية بمؤشرات الإيواء في الفنادق، خاصة إذا ما تم فتح العمرة الخارجية من بعض الدول الإسلامية ذات الكثافة السكانية العالية، وبالتالي انعكاس ذلك على الحركة الاقتصادية في جميع القطاعات العاملة في مكة المكرمة من أسواق ومطاعم ومواصلات، مؤكدا على الدعم الكبير الذي تحظى به جميع قطاعات العمرة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.