كشفت دراسة ميدانية قامت بها أكاديميتان من عضوات هيئة التدريس بجامعة نجران، عن انتشار مرض سرطان الثدي في أعمار مبكرة بين الفتيات في المملكة، لاستعمال النساء أدوات تجميل تحتوي مواد خطرة على الصحة ومسببة رئيسية لمرض سرطان الثدي، مبينة أن نسبة المصابات بالمرض بنجران أقل من نظيراتهن في مناطق أخرى، مرجعة ذلك إلى عوامل وراثية واجتماعية وبيئية. وجاء الكشف عن نتائج هذه الدراسة التي قامت بها عضوتا هيئة التدريس بكلية طب جامعة نجران الدكتورة فوزية نوفل والدكتورة سمية طالب الله، والتي استمرت عاما كاملا، خلال برنامج توعوي عن المرض قدمته لجنة الأنشطة الطلابية بالكلية «قسم البنات» لمدة أسبوع، بدأ بسرد إحدى القصص المؤلمة التي تحكي واقع حياة مريضة سرطان الثدي. ثم عرضت الدكتورة سمية بعض الإحصائيات عن المرض، توصلت لها دراسات محلية ودولية، مفيدة أنه وحسب الدراسات المنشورة تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية الأعلى عالميا، وعربيا تأتي الأردن ثم مصر والبحرين كأعلى الدول إصابة، أما السعودية فتعتبر من الأقل إصابة بالمرض
مشاركة :