أطلقت دارة الملك عبدالعزيز الحساب الرسمي لـ الملك عبدالعزيز @kingabdulazizsa في منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، بهدف نشر جوانب مهمة وملهمة لشخصية الملك المؤسس وما تميز به من رؤية استشرافية بعيدة المدى مع إلمام واسع بما يدور في العالم من تطورات وأحداث سياسية واقتصادية، ما منحه القدرة على بناء دولة عصرية في مساحة جغرافية واسعة لها رسالتها وإنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية . ويسعى الحساب أيضاً إلى عرض شهادات المؤرخين الذين عاصروا المؤسس -رحمه الله- كما يوثق الأحداث والمناسبات المختلفة التي عاشتها المملكة في عهده، والعلاقات الدبلوماسية التي أقامها -رحمه الله - مع عدد من الرؤساء العرب والأجانب في لقاءات تاريخية ومهمة سطرتها مسيرة الوطن، إلى جانب عرض عدد من الوثائق النادرة ذات العلاقة بإدارة الملك عبدالعزيز لشؤون البلاد الداخلية . ويعتمد الحساب في التغريدات التي يبثها على المصادر التاريخية والمراجع العلمية التي تناولت سيرة المؤسس مع الأخذ في الحسبان تنوع تلك المصادر لتشمل الكتب، والمخطوطات، والوثائق، والأفلام التاريخية، والصور الفوتوغرافية، والمقابلات الشفوية مع المعاصرين، وهو ما يعطي الحساب ثقلًا علميًا لمسه المتابعون للحساب . ويأتي تدشين الحساب في إطار تحقيق أهداف الدارة في تبني كل ما يتعلق بتاريخ المملكة وقادتها وأعلامها، وخاصة تراث ومقتنيات الملك عبدالعزيز -رحمه الله- ، فنفذت مشروع ترميم وتجليد كتب مكتبة الملك عبدالعزيز الخاصة، التي تعد الآن مصدراً مهما من مصادر تاريخ المملكة الحديثة، خاصة في ما يتعلق بعلاقة الملك عبدالعزيز بالعلم والمعرفة . كما تحافظ الدارة -بين خزائنها الثمينة- على أكثر من ثلاثة آلاف كتاب جمعها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- خلال مدة حياته، وتوجد بالمكتبة الخاصة للملك عبدالعزيز مجموعة متنوعة من المؤلفات، والدوريات، والمجلدات النادرة، ويرسخ هذا الكم الكبير من الكتب حرص الملك عبدالعزيز على العلم والثقافة، ما يعد إشراقة على الجانب الثقافي والعلمي في حياته -رحمه الله- ، كما عُني بالكتب وطباعتها ونشرها على نفقته الخاصة، وعُرف عنه تشجيعه الملحوظ لأبنائه وللعلماء والمفكرين والمقتدرين بوقف الكتب ونشرها، الأمر الذي أسهم في العناية بالكتب ودعم حركة النشر والمعرفة . يشار إلى أنه قد تم رصد محتويات مكتبة المؤسس -رحمه الله- ودراسة أحوالها، وإصدار كتاب خاص بعنوان (مكتبة الملك عبدالعزيز آل سعود الخاصة)، استعرض محتوياتها، وتناول بالتحليل أبرز المؤلفات فيها، فيما تم في المرحلة الثانية فحص الكتب ومراقبتها، وترميم الممزق منها، وإعادة تجليدها، ومن ثم بدأت مرحلة إدخال بيانات الكتب الخاصة بالمكتبة في الحاسب الآلي، لتصبح متاحة للباحثين وفق برنامج اطلاع خاص روعي فيه المحافظة على محتوياتها لأهميتها التاريخية . // انتهى //
مشاركة :