«الإمارات تبرمج» ينطلق اليوم بفعاليات متنوعة

  • 10/29/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة، تنطلق اليوم، فعاليات يوم «الإمارات تبرمج»، للاحتفاء بأهم الإنجازات في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، والمبادرات الناجحة في استقطاب وبناء جيل جديد من المبرمجين لتعزيز مسيرة الدولة نحو المستقبل وتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071. ويهدف يوم «الإمارات تبرمج» الذي يتزامن مع ذكرى تدشين سموه أول حكومة إلكترونية بالمنطقة والعالم العربي قبل عشرين عاماً، في 29 أكتوبر 2001، إلى توفير منصة للمبرمجين وأصحاب المواهب والمهارات المستقبلية في مجالات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والبرمجة والاحتفاء بإنجازاتهم والتعريف بمنجزات دولة الإمارات في مجالات الثورة الصناعية الرابعة، والبرمجة، وتبني استخدامات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأكد معالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باعتماد يوم 29 أكتوبر من كل عام، يوماً للبرمجة، تحت شعار «الإمارات تبرمج»، هو اليوم الذي يوافق توجيهات سموه، بتدشين أول حكومة إلكترونية بالمنطقة والعالم العربي، قبل عشرين عاماً، لم تأتِ وليدة للصدفة، بل جاءت استكمالاً لأجندة دولة الإمارات في التحول الرقمي، ويستهدف تحقيق مخرجات الخطط الاستراتيجية الدائمة، التي تضمنتها وثيقة مبادئ الخمسين. وأوضح أن ذلك التوجه، يعكس الإيمان الراسخ لدى القيادة الرشيدة، بأهمية التحول الرقمي الشامل، ويبرز السعي الحثيث إلى تنمية مهارات البرمجة، بحسب أنها من الإجراءات المستدامة اللازمة لتحسين النمو الاقتصادي، الذي يُعد من أهم جوانب عملية التنمية الاقتصادية، التي تسعى الدولة إلى تحقيقها، ولكونها جسر العبور إلى المستقبل. وأكد النعيمي أهمية تنمية مهارات البرمجة، لما لها من أثر إيجابي على تطوير تمويل الأعمال، وسياسات التسويق، وخلق فرص عمل جديدة ومبتكرة، والتوسع في الأعمال والمشروعات الصغيرة، وازدهار الأنشطة التجارية، عن طريق ابتكار ونقل التكنولوجيا، وغيرها من جوانب التنمية الاقتصادية، الأمر الذي من شأنه أن يعمل على زيادة المميزات التنافسية للدولة، على المستويين الإقليمي والدولي. تطوير وأشار إلى أن وزارة العدل، اتبعت طريق التحول الرقمي، وانتهجت السبيل العلمي في تطوير خدماتها الرقمية، ضمن استراتيجية متكاملة لتطوير المنظومة القضائية، تبدأ من الخطوة الأولى لتسجيل الدعوى إلكترونياً، ومروراً بإدارتها رقمياً، وصولاً إلى المرافعة الإلكترونية الفورية، وتنفيذ الأحكام القضائية من خلال الربط الإلكتروني، مع الشركاء الاستراتيجيين من دوائر الدولة، والمؤسسات المعنية، بواسطة نظام الإنابات القضائية الإلكترونية، وباستخدام تقنيات التعاملات الرقمية «blockchain»، في خدمات الكاتب العدل، وتقديم خدمات الزواج عن ُبعد. وأكد وزير العدل، أن الطريق ما زال طويلاً، وأن وزارة العدل تعمل على مضاعفة الجهود، وتنفيذ توجيهات حكومتنا الرشيدة، في استقطاب المبرمجين، ودعم الموهوبين، والاستثمار في الإنسان، وبناء مهاراته، وتوفير بيئة حاضنة للمبدعين، تستهدف التطوير في أنظمة العدالة الذكية التفاعلية، وبالتنسيق مع جميع الشركاء، ما يعزز من ثقة المجتمع في النظام القضائي، الذي يكفل تحقيق سعادة المتعاملين. تحول رقمي من جهته، أكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن مسيرة التحول الرقمي بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رسخت مكانة الإمارات وجهة عالمية لتمكين الشباب بمهارات وأدوات المستقبل وحلول التكنولوجيا الحديثة لتعزيز مشاركتهم في تطوير حلول مبتكرة للتحديات وصناعة مستقبل أفضل. وقال: إن يوم «الإمارات تبرمج» يحفز الشباب على تبني البرمجة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وإتقان لغة المستقبل، ويشجعهم على تعزيز قدراتهم في مجالات الابتكار التكنولوجي، ويوفر لهم منصة استثنائية للاحتفاء بمنجزاتهم، كما يسلط الضوء على جهود دولة الإمارات في بناء جيل جديد من المبرمجين والمبتكرين، ما يرسخ ريادتها بيئة حاضنة وداعمة للمواهب وأصحاب العقول القادرة على توظيف التكنولوجيا الحديثة التي تشكل الركيزة الرئيسية لمسيرة الإمارات التنموية للخمسين الجديدة. ويشهد يوم الإمارات للبرمجة «الإمارات تبرمج» أكثر من 65 فعالية، تنظمها أكثر من 50 جهة ومؤسسة في مختلف أنحاء الدولة، تتضمن ورش عمل ومسابقات وهاكاثونات للبرمجة وفعاليات متنوعة، لتحفيز أفراد المجتمع على التعرف إلى أسس البرمجة، وتعريفهم بإسهاماتها في التطور الكبير الذي يشهده العالم اليوم، ودورها في رحلة المجتمعات إلى المستقبل. ويركز يوم «الإمارات تبرمج» على تعزيز تبادل الخبرات والمعارف والارتقاء بالمهارات المتخصصة في قطاعات البرمجة وعلوم الحاسب الآلي، وتوفير فرص نوعية للأجيال الجديدة لتشجيعهم على المشاركة في صناعة وتصميم المستقبل القائم على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة ما يشكل خطوة مهمة في جهود استقطاب المهارات العالمية وبناء قدراتها الخاصة بالبرمجة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للبرمجة وحاضنة للشركات الابتكارية. مسيرة التطوير ويترجم تخصيص يوم للبرمجة جهود حكومة الإمارات في استكمال مسيرة التطوير والتحول الرقمي الشامل، وجهود البرنامج الوطني للمبرمجين لمساعدة أصحاب المواهب على إتقان لغة البرمجة والتفوق فيها وتحفيزهم ليكونوا مستعدين للتعامل مع متطلبات المستقبل بكفاءة عالية، ترجمة لتوجهات الإمارات التي تضمنتها وثيقة المبادئ العشرة للخمسين الجديدة التي تركز على الاستثمار برأس المال البشري وتطوير التعليم واستقطاب المواهب والحفاظ على أصحاب التخصصات، لتعزيز التفوق الرقمي والتقني والعلمي للدولة وبناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم. يذكر، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجه باعتماد 29 أكتوبر من كل عام يوماً للبرمجة يحمل شعار «الإمارات تبرمج»، للارتقاء بقدرات أصحاب المواهب والعقول الرائدة وتأهيلهم في مجال البرمجة واستخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وتوفير أفضل الفرص لهم للمشاركة في تقديم حلول وخدمات مبتكرة لتوظيفها في الارتقاء بمستوى الأداء الرقمي وتعزيز مسيرة التنمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :