قالت مديرة عامة سابقة لمنظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إن الصين شاركت بنشاط في الحوكمة العالمية وعززت التعاون الصحي العالمي. وانتخبت مارغريت تشان فونغ فو تشون من هونغ كونغ الصينية مديرة عامة لمنظمة الصحة العالمية في عام 2006، ومنذ ذلك الحين قادت الاستجابة للعديد من الأزمات الصحية العالمية الكبرى، بما في ذلك تفشي الإيبولا وفيروس زيكا. وظلت في منصبها حتى عام 2017. وقالت تشان في مقابلة مع صحيفة ((غلوبال تايمز)) الصينية إنه على الصعيد المحلي، أحرزت الصين “تقدماً ملحوظاً في تعميق الإصلاح الطبي وتعزيز الصحة والتأمين الطبي الأساسي”. وبالإضافة إلى تحسين نظامها الصحي الخاص، دعمت الصين الدول الأخرى المحتاجة بعاملين طبيين وصحيين وكذلك التكنولوجيا والتدريب، مشيرة إلى أن “الصين قد تطورت من مستفيدة من التعاون الصحي العالمي إلى بانية ومساهمة نشطة فيه”. وعندما سئلت عن الدور الذي تلعبه الصين في إطار الأمم المتحدة، أطلعت تشان الصحيفة على إجراءات البلاد المتمثلة في إرسال فرق طبية إلى الخارج، وبناء البنية التحتية الصحية في الخارج، وإجراء التعاون في مجال الأبحاث مع البلدان النامية. وقالت تشان “كل هذا يظهر أن الصين أصبحت داعية ومروجة وممارسة للتعاون الدولي في مجال الرعاية الصحية وملتزمة بتنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة”. كما أشادت باستجابة الصين لكوفيد-19، مضيفة أنه وسط الوباء، تحتاج الدول إلى مساعدة بعضها البعض والتغلب على الصعوبات معا لتحقيق التنمية والتقدم المشتركين.