أرامكو السعودية: التغير المناخي أحد أكبر التحديات للبشرية في هذا القرن

  • 10/28/2021
  • 21:53
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس مجلس إدارة أرامكو السعودية ياسر الرميان، أن تحدّيات التغيّر المناخي تتطلّب جهدا عالميا، ولهذا السبب أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-، مبادرتي «السعودية الخضراء»، و»الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين سترسمان توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية. وقال الرميان إن مواجهة تحدّيات التغيّر المناخي، وتحسين تدابير الاستدامة يتطلبان تعاونًا والتزامًا من جميع البلدان والمجتمعات والشعوب، إذ لا يمكن مواجهة تحدّيات التغيّر المناخي بمعزل عن غيرها. وأضاف إن الكثيرين يتفقون على أن التغيّر المناخي يمثّل أحد أكبر التحدّيات للبشرية في هذا القرن، ولهذا السبب أطلق سمو ولي العهد مبادرة «السعودية الخضراء»، مبيناً أنه منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 اتخذت المملكة خطوات مهمة لتوسيع نطاق العمل المناخي وحماية البيئة، وعلى سبيل المثال حدّدت المملكة هدفًا لتوليد 50 ٪ من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030م. ولفت النظر إلى أن مبادرة السعودية الخضراء تهدف إلى توحيد جهود الدولة لزيادة اعتمادنا على الطاقة النظيفة، ومواجهة تحدّيات التغيّر المناخي، مستطردا: «لذا فإن أرامكو السعودية أعلنت عن طموحها للوصول إلى الحياد الصفري للنطاقين (1 و2) والحدّ من الانبعاثات الغازية المسبّبة لظاهرة الاحتباس الحراري في مرافق أعمالها التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول عام 2050». وأكد الرميان أن ذلك سيُسهم في تحقيق الأهداف البيئية للمملكة من خلال المساعدة في الحدّ من الانبعاثات، وسيعمل أيضًا على تعزيز مساهمة الشركة في التحوّل العالمي للطاقة، حيث تواصل توفير إمدادات الطاقة الأساسية للعملاء في جميع أنحاء العالم. وقال إن أرامكو تمتلك منصة فريدة يمكن من خلالها معالجة التغيّر المناخي ودعم تحوّل الطاقة، حيث يُعد تصنيف الشركة لانبعاثات الكربون والميثان من بين الأدنى في العالم في قطاع التنقيب والإنتاج، ولديها أيضًا واحد من أقل معدلات كثافة حرق الغاز، مشيرًا إلى أن الشركة تعزّز الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يركّز على الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإعادة استخدامه وتدويره وإزالته.وأضاف: نستثمر في مصادر الطاقة المتجددة مثل: مشروع سدير للطاقة الشمسية، الذي سيكون واحدًا من أكبر المشاريع من نوعه في العالم، ويعتمد حلولًا قائمة على الطبيعة لتعزيز احتواء التنوّع الحيوي وتغذيته، وزرع الملايين من الأشجار، ومنها أشجار «المانجروف» التي تعمل كأحواض طبيعية من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون.

مشاركة :