أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس (الإثنين)، أحكاماً بالسجن تراوحت ما بين عام و15 عاماً، بحق ستة أردنيين وفلسطيني أدينوا بالترويج أو الإلتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية. وقررت المحكمة في جلستها العلنية، سجن متهم فلسطيني مدة عام واحد، بعد إدانته بتهمة «الترويج لأفكار جماعات إرهابية»، فيما حكمت على ثلاثة متهمين آخرين بالسجن ثلاثة أعوام بتهمة «محاولة الإلتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية، والترويج لأفكار جماعات إرهابية»، كما حكمت أيضاً على أحد المتهمين بالسجن أربعة أعوام، بعد إدانته بتهمة «الإلتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية»، وحكم على إثنين من المتهمين الفارين، بالسجن 15 عاماً أيضاً بالتهمة ذاتها. وتشير لوائح الإتهام إلى محاولات المتهمين الإلتحاق أو الترويج لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«جبهة النصرة» و«القاعدة». وشدد الأردن الذي يقول أنه يستضيف أكثر 1.4 مليون سوري من بينهم 600 ألف مسجلون لاجئين منذ اندلاع الأزمة في آذار (مارس) 2011، إجراءاته على حدوده مع سورية، واعتقل وسجن عشرات المتشددين لمحاولتهم التسلل إلى الأراضي السورية للقتال هناك. وبحسب قيادة التيار السلفي في الأردن فإن «مئات من أنصار التيار يقاتلون في سورية» بينما شددت السلطات الأردنية أخيراً اجراءاتها الإمنية ضد الفكر المتطرف في أطار حملتها ضد «داعش».