فضيحة جديدة تهز عرش الفاتيكان بعد إلقاء القبض على أسقف بتهمة سرقة وكشف وثائق سرية مهمة وتسريبها للصحفيين. ويتعلق الأمر بالأسقف لوسيو أنخل باديخو بالدا، الأمين العام سابقا للجنة تم حلها بعدما أسسها البابا فرنسيس لاقتراح إصلاحات اقتصادية ومالية على الجهاز الإداري للفاتيكان الكوريا الرومانية. كما ألقي القبض على فرانشيسكا تشاوكي التي كانت من أعضاء اللجنة كذلك، قبل إطلاق سراحها هذا الإثنين بعدما تعاونت مع السلطات. التطورات جاءت قبيل نشر كتابين هذا الأسبوع يعتقد أنهما يرتكزان على الوثائق السرية المسربة. غريغ بوركي مستشار الفاتيكان:مرة أخرى، يحاول الناس الاستفادة من سرقة الوثائق، إنها انتهاك خطير للثقة الممنوحة من قبل البابا، لقد كان ذلك وسيلة لمساعدته في مهمته الفاتيكان قال إنه يبحث اتخاذ إجراءات قانونية ضد المؤلفين ومن بينهم جينانلويجي نوزى الذي ألف كتابا آخر يحتوي على وثائق مسربة في العام 2012 ، الفضيحة التي عرفت آنذاك باسم فاتيليكس وأثرت على قرار البابا بينديكت السادس عشر المفاجئ بالاستقالة في شباط/فبراير من العام 2013، وهي خطوة لم يتخذها أي بابا للفاتيكان منذ حوالي 600 عام تقريبا.
مشاركة :