حث عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي الصين وصربيا على مواصلة الوقوف بحزم معا بشأن القضايا الرئيسية للصواب والخطأ، وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للدول النامية بشكل مشترك. خلال اجتماع مع رئيس الجمعية الوطنية الصربية إيفيكا داتشيتش، أعرب وانغ عن شكره إلى داتشيتش على زيارته للصين خلال جائحة كوفيد-19 العام الماضي، ونقل إليه التحيات الحارة من كبير المشرعين الصينيين لي تشان شو. وقال وانغ إن الصداقة مع الصين باتت إجماعا عبر الخطوط الحزبية في صربيا، وقد تم الاعتراف بالصداقة القوية بين البلدين ودعمها على نطاق واسع من قبل 1.4 مليار صيني. وأضاف أنه يتعين على الصين وصربيا التمسك بالأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية وتعزيز النزاهة والعدالة الدوليتين. وأوضح وانغ أن التعاون بين الهيئات التشريعية جزء مهم من العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن لي وداتشيتش توصلا إلى توافق حيوي خلال مؤتمر عبر الفيديو في وقت سابق من هذا العام. وقد حافظ الجانبان على اتصالات وثيقة وأجريا تبادلات حول حوكمة الدولة والرقابة التشريعية واستراتيجيات التنمية الوطنية، ما وفر الدعم التشريعي والسياسي للتعاون الثنائي في شتى المجالات. من جانبه، أشاد داتشيتش بتبادل الاحترام والثقة والدعم بين صربيا والصين، مضيفا أن الشعب الصربي هو أخلص أصدقاء الشعب الصيني. وقال إن صربيا ملتزمة بشدة بتنمية التعاون الودي مع الصين، ومستعدة لتعزيز التعاون الشامل بشكل نشط بين البلدين من خلال التبادلات رفيعة المستوى للزيارات بين الهيئات التشريعية في البلدين والتبادلات بشأن سبل الحوكمة، من أجل لعب دور أكثر إيجابية في التنمية الشاملة للعلاقات الثنائية.