نقل نائب برلماني عن الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية عن وكالة الاستخبارات الوطنية قولها أمس الخميس إن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" يبدو أنه خفض 20 كيلوغراما من وزنه، بعد أن كان يزن في السابق نحو 140 كيلوغراما، ولكن لا يبدو أنه يعاني من مشكلات صحية. وجاءت تصريحات وكالة الاستخبارات في جلسة برلمانية مغلقة، حيث نفت الشائعات أن بيونغ يانغ كانت تستخدم بديلا يشبه الزعيم "كيم" خلال ظهوره العلني الأخير، وفقا للنائب "كيم بيونغ-كي" من الحزب الديمقراطي الحاكم. وقال النائب إن وكالة الاستخبارات توصلت إلى هذا التقييم بعد إجراء دراسة مفصلة عن صحة الزعيم الكوري الشمالي باستخدام الذكاء الاصطناعي والأساليب العلمية الأخرى. وقد أثارت صحة "كيم" التكهنات مرارا بسبب الآثار السياسية التي ستحدث إذا لم يستطع القيام بواجباته، حيث لم يتم تعيين أي خليفة له. وقام "كيم" بأنشطة عامة في 70 يومًا من هذا العام، وهو ما يزيد بنسبة 45% عن نفس الفترة من العام الماضي، بحسب وكالة الاستخبارات الوطنية. كما أزال صور والده وجده، وهما الزعيمان السابقان "كيم جونغ-إيل" و"كيم إيل-سونغ"، من خلفية الاجتماعات الرسمية، مما يشير إلى ابتعاده عن ظل أسلافه. وقالت الوكالة إن مصطلح السياسات "الكيم جونغ-أونية" أصبح يستخدم داخليا هناك. وقد قامت شقيقة الزعيم "كيم يو-جونغ" بأنشطة عامة في 34 مناسبة في هذا العام، أي ضعف عدد أيام العام الماضي. وهي تشرف على العلاقات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، بينما تقوم أيضًا برحلات غير معلنة إلى المقاطعات والأقاليم للتحقق من معيشة المواطنين وإبلاغ النتائج التي توصلت إليها إلى شقيقها. كما أفادت وكالة الاستخبارات الوطنية أن كوريا الشمالية ربما تكون قد قامت بإعادة معالجة قضبان الوقود النووي المستهلك في مجمعها النووي الرئيسي في "يونغبيون" في الفترة من فبراير إلى يوليو. ومن خلال إعادة معالجة قضبان الوقود المستهلك، يمكن لكوريا الشمالية الحصول على البلوتونيوم الذي يستخدم في صنع الأسلحة النووية. وحول الصعوبات الاقتصادية لكوريا الشمالية، قالت الوكالة إن التجارة عبر الحدود مع الصين سجلت 185 مليون دولار أمريكي خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، وهو ما يمثل ثلث المستوى خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفقا للنائب "ها تيه-كيونغ" عن حزب سلطة الشعب، المعارض الرئيسي. وقالت الوكالة أيضا إن البنك المركزي في الشمال وجد صعوبات في طباعة النقود بسبب نقص الورق والأحبار، كما أدت ندرة الأدوية إلى انتشار الأمراض المعدية. ونقلت الوكالة عن "كيم" أنه يشعر «كما لو كان يمشي على الجليد» بسبب الوضع الاقتصادي، وأنه أمر «من يجد ما يأكله بالذهاب لمساعدة القرى الريفية». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز كلمات دالة: بيونغ يانغ ، كيم جونغ-أون، كوريا الشمالية ، كوريا الجنوبية طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App