ذكرت تقارير إعلامية بريطانية، أن فينسنت كومباني لاعب نادي مانشيستر سيتي يقود حملة قوية للدفاع عن جماهير ناديه المتصدر الدوري الإنكليزي، وذلك بعد فتح الاتحاد الأوروبي تحقيقاً في إطلاق جماهير النادي صيحات استهجان أثناء عزف النشيد الخاص بدوري أبطال أوروبا. وفتح «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم» تحقيقاً انضباطياً ضد النادي وفقاً للقواعد التي تخص «التشويش على نشيد البطولة»، بسبب أعمال قام بها جمهور سيتي قبل مباراة الفريق الإنكليزي التي فاز فيها (2 - 1) على إشبيلية الإسباني في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وقال كومباني أنه «لا يوجد أي شيء مقدس يتعلق بالنشيد الخاص بدوري أبطال أوروبا»، معبتراً أن فتح تحقيق في تصرف كهذا هو بمثابة الـ «مزحة». وتابع كومباني: «خضنا كثيراً من المباريات في أوروبا شهدت إهانات عنصرية، يجب أن نتأقلم مع هذا الوضع». وكانت جماهير النادي الإنكليزي أُصيبت بالإحباط من الاتحاد الأوروبي بسبب قرار الأخير خوض مباراة للفريق في دوري أبطال أوروبا أمام تشسكا موسكو من دون جمهور العام الماضي، بسبب سلسلة من المخالفات التي صدرت عن جماهير الفريق الروسي من بينها توجيه إهانات عنصرية. ولم يعوض الاتحاد الأوروبي جماهير سيتي التي دفعت تكاليف السفر إلى موسكو لحضور المباراة، بينما ذكرت تقارير أن بعض جماهير تشسكا حضرت اللقاء. وقال قائد سيتي: «ليفعل الاتحاد الأوروبي ما يشاء، لكن في النهاية إذا شعر الناس بأن هذا هو ما يجب القيام به فإن عليهم أن يقوموا به»، وتساءل: «كيف لهم أن يظهروا إحباطهم وأن يبدوا آراءهم». وستنظر لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي في الواقعة في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، ويمكن أن توجه اتهامات بعد ذلك.