ذكرت شبكة «سكاي سبورتس» أن وظيفة مدرب نادي تشيلسي الإنكليزي، البرتغالي جوزيه مورينيو، غير مهددة، وأنه لا يوجد حديث في شأن مستقبله في النادي على رغم الخسارات الست التي مُني بها الفريق من أصل 11 مباراة في هذا الموسم من الدوري الإنكليزي الممتاز، وكان آخرها أول من أمس أمام فريق ليفربول. وهزيمة تشيلسي هي الأسوأ في الموسم، كما تعد الأسواء من أي بداية للفريق منذ موسم 1978 - 1979، إذ خسر تشيلسي تسع مباريات من 17 مباراة، مقارنة بخسارة أربع مباريات من أصل 54 في الموسم الماضي. وقال مورينيو في مؤتمر صحافي عقب المباراة الأخيرة، أنه متأكد من أن جماهير تشيلسي ستهتف باسمه قبل الهزيمة وبعدها. وأضاف: «أنا مرتاح، لكن السبب ليس فقط دعم المعجبين، لكنني مرتاح للاعتراف بعملنا ونتائج ذلك العمل». وتابع مورينيو: «لدي لاعبون حزينون ومحبطون فعلاً، وأنا أحترمهم جداً». وتوقع مراقبون أن الخسائر المتتالية التي مُني بها تشيلسي قربت مدربه مورينيو أكثر من بوابة الخروج من النادي في أسوأ مواسمه. وارتقى ليفربول موقتاً إلى المركز السابع بـ17 نقطة، وتجمد رصيد تشيلسي عند 11 نقطة على مقربة من منطقة الهبوط. وكان تشيلسي أعلن قبل يومين تمديد عقد راميريش معه حتى عام 2019. وكان راميريش (28 عاماً و50 مباراة دولية) انضم من بنفيكا البرتغالي إلى تشيلسي عام 2010، وخاض معه حتى الآن 242 مباراة، إذ ساهم بفوزه على الخصوص بدوري أبطال أوروبا عام 2012 والدوري عام 2015، وكان عقده مع النادي اللندني سينتهي عام 2017.
مشاركة :