فتحت السلطات البريطانية تحقيقا، بعد أن جرفت مياه البحر آلاف المخلوقات الميتة على شواطئ شمال شرقي إنكلترا، بهدف كشف أسباب الظاهرة المقلقة. وقالت وكالة البيئة البريطانية، في تصريحات صحافية نقلها موقع سكاي نيوز أمس، إنها تعمل مع جهات أخرى عدة للتحقيق في سبب جرف جثث آلاف الحيوانات، ومن بينها المئات من سرطان البحر، على طول الشاطئ في مصب نهر تيز والشواطئ المجاورة، فضلا عن كميات كبيرة من النباتات والأعشاب البحرية. ويشارك في التحقيق مركز البيئة ومصائد الأسماك وتربية الأحياء المائية، وهيئة المحافظة على مصائد الأسماك الساحلية الشمالية الشرقية في بريطانيا. وقال المتحدث باسم وكالة البيئة: "جمعت عينات من المياه والرواسب وبلح البحر وسرطان البحر وأرسلت للتحليل، للنظر فيما إذا كان التلوث ساهم في نفوقها". ونقلت "سي إن إن" عن شهود عيان قولهم إنهم شاهدوا "تراكما للقشريات الرخوة" على الشواطئ في الأسابيع القليلة الماضية، "ويمكن أيضا رؤية أكوام الأعشاب البحرية مكدسة على ارتفاع يصل إلى مستوى الخصر، وأعلاها الآلاف من القشريات".
مشاركة :