استضاف مركز تعارفوا للإرشاد الأسري في اللقاء الدوري المهني الدكتور فهاد بن معتاد الحمدوزير الاتصالات وتقنية المعلومات السابق، تحت عنوان “التواصل بين مجلس الشورى والمجتمعوالأسرة” أثناء عضويته بمجلس الشورى وفقًا لرؤيته الشخصية. وتفصيلاً، رحب رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري الدكتور سعود بن صالح المصيبيح فيالبداية بتشريف الدكتور فهاد الحمد المركز وحضوره للمشاركة في اللقاء الدوري المهني للمركزالذي يهدف للإثراء المعرفي وتطوير الذات وتنمية العلاقات الاجتماعية والمهنية والإنسانيةوتعزيز الانتماء ومبدأ العمل الجماعي، مثمنًا لمعاليه إتاحة الفرصة للالتقاء والحوار معمستشاري ومستشارات مركز تعارفوا. وتحدث الدكتور الحمد عن علاقته بمجلس الشورى التي بدأت عضويته فيها بتاريخ 3-3-1426هـوانتهت في 15-2-1436هـ، حيث عمل في السنوات الثلاث الأخيرة مساعدًا لرئيس المجلس معاستمرار عضويته بالمجلس. وتابع حديثه بالتطرق للموضوعات ذات الصلة المباشرة بالأسرة والتي درسها مجلس الشورىوناقشها واتخذ بشأنها قرارات عبر “لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب” خلال العشراتالسنوات التي قضاها في المجلس ومن أهمها: مشروع نظام حماية الطفل ومشروع زواجالسعوديين بغيرهم ومشروع نظام الحماية من الإيذاء ومشروع نظام رعاية كبار السن، مشروعالاستراتيجية الوطنية للتعامل مع العنف الأسري، دعم الأسر المنتجة وإعداد لائحة تراخيصمراكز الإرشاد الأسري الأهلية، بالإضافة إلى تعديلات عديدة على نظام الضمان الاجتماعيلصالح الأسر الفقيرة وزيادة مخصصاتها المالية وتقديم الرعاية لها في مجالات التعليم والعملوالصحة والكثير من الموضوعات ذات الصلة المباشرة أو غير المباشرة بالأسرة ورعايتها والعنايةبها وتمكينها في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والعمل والتوظيف والأجوروالتقاعد. وتطرق لآليات وقنوات التواصل بين المجلس والمجتمع ووسائل الإعلام، مؤكدًا أن هذا التعاونالإيجابي مع الإعلام أتاح له قنوات للتواصل مع المجتمع وقضايا وأن هذه العلاقة كانت الأساسالأخلاقي والمهني للمبادرة بعمل كل ما يمكن لتطوير الإعلام بمجلس الشورى وتفعيل تواصله معالمجتمع والمواطنين. وأكد أنه لا يوجد قصور واضح في تواصل مجلس الشورى مع المجتمع سواء بشكل مباشر أو غيرمباشر عن طريق الإعلام، وإن كان هناك مجال دائم للتحسين والتفعيل، مضيفًا قد يكون ما يحتاجإليه المجلس بعد مضي هذه السنين على قيامه بشكله الجديد هو إعادة النظر في نظامه وفيلائحته الداخلية، تعزيزًا لدوره في الدولة والوطن. وفي الختام ، تم فتح باب المداخلات والأسئلة للحضور والتي أجاب عنها الدكتور فهاد الحمد،مشيدًا بالأدوار المهمة لمركز تعارفوا للإرشاد الأسري الذي جعل الأسرة والعناية بها وتمكينها هدفهومقصده، مشيرًا إلى التأهيل العالي والخبرات الثرية لمستشاري ومستشارات المركز.
مشاركة :