اقيمت مساء الاحد في نادي تبوك الأدبي أمسية سرد وحوارات أدبية للقاص عبدالرحمن العمراني و القاصة نورة شتيوي و ادارة الامسية الاستاذة روابي الحميدي وذلك على قاعة الاستاذ محمد عرفة الثقافية في النادي . وتخللت فقرات الامسية مناقشة عدة محاور منها تجربة المبدع مع النشر عبر الصحافة وتجربة الاصدار الاول و مناقشة تحديات النتاج الابداعي اليوم و قراءة عدد من القصص الابداعية لضيوف الامسية يقول عبدالرحمن للعمراني في أحد نصوصه بعنوان (تبوك ) التقينا صُدفه في إحدى مطارات العالم، يسألني الي اين انت مسافر ؟ فقلت : الى باريس . قلت له : وأنت ؟ فأجاب : إلى (تبوك ) حينها غزتني طيور بيضاء ، لها أجنحة من حنين ! ونختار مقطعاً لنورة شتيوي من نص بعنوان ( طيف ) على ذاكرته المهجورة وقف طيفها يقرع اجراس الفؤاد فزع من خيانة النسيان واقسم ان يضع مولوداً في حجرة من امراءه لا يعرفها لا يحبها ليثبت ان بعاطفته متسع للحياة اتخذ يافعه كانت جسداً مشيد ورحم معطل . راح يقسم ان يشغل كل حيز في الشرع كانت مثناه شوهاء لا يحسن معها نظره ولا ربته ،خطى خطوة ثالثه فكانت هاوية سحيقة انتفض منها مذعورًا وحين قرر ان يشعل شمعةً رابعه لم يطاله الضياء . كان محاط بهن حين اخرج صرخة موجعه : لو ان طيفك أتى ومعه الحظ . وفتحت بعد ذلك مداخلات الحضور، وياتي ذلك ضمن النشاط الثقافي للنادي.
مشاركة :