(كونا) -- ينظم نادي باسل السالم الصباح لسباق السيارات والدراجات النارية بعد غد الجولة الأولى من بطولة الاستعراض الحر على حلبة النادي على طريق الدائري السابع باتجاه الجهراء بمشاركة عدد كبير من المتسابقين. وقال المدير العام للنادي سيف عوض المطيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم إن النشاط يتضمن مرحلة مسارات معرقلة وساحة مفتوحة لبطولة الاستعراض الحر. ودعا المطيري الشباب المشاركين إلى الحضور حيث إن باب التسجيل سيكون مفتوحا يوم البطولة في مقر حلبة النادي من الساعة الثالثة والنصف حتى السادسة والنصف مساء. وأثنى على الرعاية والتعاون الدائم بين النادي والهيئة العامة للشباب والرياضة في تنظيم الأيام المفتوحة والبطولات التي تستقطب هواة هذه الرياضة من الشباب واصفا التعاون ب"البناء والفعال الذي أسهم في تطوير رياضة المحركات في الكويت وجمع الشباب تحت مظلة النادي وفي الحلبة تحقيقا للأمن والسلامة". وأمل أن يحقق هذا التعاون الهدف المأمول منه في دعم الشباب الممارس لرياضة المحركات بشتى أنواعها وإبعادهم عن مخاطر الطرقات والممارسات الخاطئة متمنيا السلامة لجميع المتسابقين المشاركين في البطولة وللنادي في التنظيم بصورة لائقة ومنشودة لمحبي هذه الرياضة. وتوقع بلوغ اصول التمويل الاسلامي العالمي الى تريليوني دولار وهو ما اعتبره اقل بكثير من اصول التمويل التقليدي مردفا أن التمويل الإسلامي لا يزال واعدا لاسيما انه يجتذب العديد من الاصول منذ العقد الماضي. كما سلط الضوء على الصكوك الاسلامية التي ذكر انها اثبتت نجاحا واسعا مع متطلبات جيدة في ادارة المخاطر وهو ما جذب العديد من الشركات الكبرى في الدول الاسلامية والعالمية الى الاستثمار فيها. من جهة اخرى قال عبدالرزاق ان ميزانية ماليزيا لعام 2016 قدمت اعفاءات مالية في اصدار الصكوك لتوسعة قطاع المالية الاسلامية مفيدا بأن الصندوق الحكومي السيادي (خزانة) يدعم الاستثمار في الصكوك كما اصدر في يونيو الماضي صكوكا بالرينجت الماليزي. من جهته قال رئيس مجلس ادارة مؤسسة (المنتدى الدولي للاقتصاد الاسلامي) موسى هيتام في كلمته ان هناك نظاما بيئيا مواتيا لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وانه لهذا السبب تمت اقامة هذا المنتدى الذي يركز بشكل خاص هذا العام على هذه الشركات المنتشرة في منطقة (آسيان). وذكر هيتام ان هذا ما يساعد على تحقيق مجتمع (آسيان) الاقتصادي مبينا ان الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل "العمود الفقري القوي" لاقتصادات (آسيان) حيث تتراوح نسبة اسهامها في الناتج المحلي الاجمالي لدوله ما بين 30 و53 في المئة. واشار الى انه تحقيقا لهذه الغاية قمنا بإنشاء عدة منصات لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة وأصحاب المشاريع لتعلم مهارات جديدة وتعزيز التعاون عبر الحدود وتبادل الأفكار والبحث عن التمويل وفرص الأعمال التجارية. وأكد ان مؤسسة (المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي) تسعى الى استكشاف سبل ضمان التقدم الاقتصادي من خلال (المنتدى الدولي للاقتصاد الإسلامي السنوي) وغيره من المبادرات. واوضح هيتام ان المنتدى سيناقش العديد من القضايا الاقتصادية امام التحديات التي تعيشها الانسانية مثل مشكلة اللاجئين في اوروبا وجنوب شرق آسيا وازمات انخفاض قيمة العملات بالاضافة الى التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمثل اكثر من نسبة 90 في المئة من اقتصاد معظم الدول. يذكر ان الحكومة الماليزية تستضيف الدورة ال11 للمنتدى الدولي للاقتصاد الاسلامي بمشاركة عدد من قادات الدول وصناع القرار والاكاديميين لمناقشة وتباحث الفرص الاستثمارية والتجارية في الاقتصاد الإسلامي وذلك في الفترة من 3 الى 5 من نوفمبر الجاري تحت شعار (بناء المرونة من أجل تحقيق النمو العادل.
مشاركة :