ذكرت مبعوثة واشنطن لدى تايبيه أن الولايات المتحدة وتايوان تعملان معا لتأمين سلاسل توريد الرقائق، فيما تواجه الشركات العالمية المصنعة للرقائق، موعدا نهائيا وشيكا لتلبية طلب إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للحصول على بيانات من الشركات. وقالت ساندرا أودكيرك، مديرة المعهد الأمريكي في تايوان للصحفيين، اليوم في تايبيه أن مسؤولين أمريكيين اجتمعوا مع رؤساء شركات محلية لأشباه الموصلات، مضيفة أن لديهم "ضمانات ممتازة" لحماية معلومات الملكية. وأضافت أودكيرك، وهي سفيرة الولايات المتحدة الفعلية في غياب العلاقات الرسمية، في مؤتمرها الصحفي الأول، منذ تعيينها في تموز/يوليو الماضي إن "طلب وزارة التجارة للحصول على معلومات يهدف إلى تفهم أفضل لسلسلة التوريد لأشباه الموصلات"، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم . وتابعت أن تلك الحملة تهدف إلى تمكين الوزارة من وضع لوائح لـ"تحسين أو تخفيف الاضطرابات في سلسلة التوريد". وكانت دعوة وزارة التجارة الأمريكية في سبتمبر الماضي للشركات بتسليم معلومات متعلقة بالنقص الحالي في الرقائق، قد واجهت معارضة في تايوان وكوريا الجنوبية بسبب مخاوف بشأن تسريبات محتملة لأسرار التجارة. وبينما المبادرة تطوعية، حذرت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا رايموندو من أن أمريكا ربما تستخدم "قانون الإنتاج الدفاعي" أو أدوات أخرى، لإجبار الشركات التي لا تستجيب، على تنفيذ الطلب الأمريكي، بحلول الثامن من تشرين ثان/نوفمبر المقبل. وأشار وزير الصناعة الكوري الجنوبي، مون سونج-ووك، إلى أن شركات صناعة الرقائق المحلية، ربما تقدم بيانات قليلة، فيما ذكرت شركة "صناعة أشباه الموصلات التايلاندية" المحلية أنها لن تعطي معلومات حساسة بشأن العملاء. وهناك مخاوف في الصين من أن الولايات المتحدة ربما تستخدم مواد، مقدمة من شركة "صناعة أشباه الموصلات التايلاندية" (تي.إس.إم.سي) وشركات أخرى لفرض عقوبات على شركات صينية.
مشاركة :