خرجت عارضة الأزياء الأمريكية من أصول فلسطينية، جيجي حديد، عن صمتها حول الأنباء المتداولة حول انفصالها عن حبيبها، ووالد ابنتها زين مالك، بعد قيام الأخير بالاعتداء على والدتها يولاندا حديد بالضرب. وقال وكيل أعمال جيجي حديد 26 عامًا، في بيان صدر عنها، إن الأخيرة تطالب بالخصوصية في هذه الوقت، وإنها تركز على تقديم الأفضل لابنتها خاي. ويأتي هذا البيان، بعدما نقلت مجلة People من مصادر مقربة من جيجي، تؤكد أن عارضة الازياء توقفت عن مواعدة زين مالك، وقالت المجلة إنهما ليسا معًا حاليًا، لكنهما والدان صالحان لطفلتهما، في إشارة منها على حرص الثنائي على عدم تأثير الأحداث على الطفلة. وعن سبب الخلافات، نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية، أنباء تؤكد أن يولاندا حديد 57 عامًا، تفكر بتقديم شكوى لدى الشرطة ضد زين مالك، بسبب ضربها خلال مشاجرة عائلية، الأمر الذي نفاه الأخير، عبر بيان نشره على حسابه في تويتر. وأكد مالك عبر البيان، أنه شخص يحب الخصوصية، وأنه يرغب بمنح ابنته خصوصية بعيدًا عن الإعلام، وأضاف أن أحد أفراد عائلة جيجي دون أن يذكر أي اسم محدد، حاول خرق هذه الخصوصية قبل أسابيع. وكشفت بعض الصحف الأجنبية، أن توضيح زين مالك، يؤكد بعض الأخبار المتداولة حول أن يولاندا حاولت تسريب صورة لابنة زين وجيجي إلى الإعلام، بالرغم من حرص الثنائي على عدم كشف وجه الطفلة حاليًا. من جانبه، نفى زين مالك 28 عامًا، ادعاءات يولاندا حول ضربه لها، وأكد أنه من أجل خصوصية ابنته لن يقدم أي تفاصيل أخرى، موجهًا رسالة إلى يولاندا بأن تراجع نفسها حول الادعاءات الكاذبة التي أطلقتها، وتحل المشاكل العائلية بشكل خاص وبعيدًا عن الإعلام. وبحسب بعض المصادر، فقد قامت والدة زين مالك وشقيقاتها بإلغاء متابعة جيجي حديد، على مواقع التواصل الاجتماعي في خطوة تنذر بتطور الوضع وانتهاء علاقة زين وجيجي بشكل رسمي. يُشار إلى أن الثنائي زين وجيجي، كانا قد أعلنا عن استقبالهما ابنتهما الأولى التي أطلقا عليها اسم خاي في شهر سبتمبر عام 2020، وكانت علاقة الثنائي قد بدأت منذ عام 2015. وجيجي حديد، هي ابنة رجل الأعمال الأمريكي الشهير محمد حديد، وشقيقة عارضة الأزياء بيلا حديد.
مشاركة :