مقاتلة «أف-16» نقطة خلاف جديدة بين واشنطن وأنقرة

  • 10/29/2021
  • 00:00
  • 140
  • 0
  • 0
news-picture

بعد الصواريخ الروسية وملفي سورية وحقوق الإنسان، يمكن أن تصبح مقاتلة «أف-16» نقطة خلاف جديدة بين الولايات المتحدة وتركيا، الحليفان ضمن حلف شمال الأطلسي. فبعد فشل صفقة أس-400، شراء تركيا لنظام روسي مضاد للصواريخ أدى إلى إعلان الولايات المتحدة في 2019 استبعادها من برنامج أف-35 المتقدم، تأمل أنقرة منذ فترة طويلة في أن تغير الولايات المتحدة رأيها. لكن الرئيس جو بايدن لم يتراجع عن قرارات سلفه دونالد ترامب في هذا الشأن لأن الجيش الأميركي يعتبر نظام الرصد الروسي أس-400 تهديدا لطائرة أف-35، المقاتلة الخفية الفائقة التطور والتي صممت للإفلات من الرادارات الأكثر تطورا. وكشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأربعاء أن إنجاز عملية استبعاد أنقرة من برنامج تصنيع أف-35 والذي كان منح تركيا تصنيع 900 قطعة من أغلى طائرة في التاريخ، حصل في 23 سبتمبر. قال المتحدث باسم البنتاغون اللفتنانت كولونيل انطون سيميلروث إن البلدين يسعيان الآن إلى «تسوية الخلاف» المرتبط بطائرة أف-35. بعبارة أخرى، التعويض على أنقرة مبلغ 1.4 مليار دولار دفعت لقاء الأف-35 ولم تسلمها واشنطن أبدا. أجرى وفد من البنتاغون محادثات «مثمرة» في أنقرة الأربعاء قبل مفاوضات جديدة في الأشهر المقبلة، وأقر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن «بالاحتياجات لتحديث الجيش التركي» وذلك خلال مكالمة هاتفية الخميس مع نظيره التركي خلوصي أكار، بحسب البنتاغون. ستكون مسألة أف-16 أيضا على جدول أعمال لقاء بين الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس التركي رجب طيب اردوغان على هامش قمة المناخ الدولية الأسبوع المقبل في غلاسكو. بحسب الصحافة التركية، يريد اردوغان الحصول على 40 طائرة قتالية من نوع أف-16 وحوالى 80 من معدلات التحديث لهذه الطائرة القديمة التي يملك الجيش التركي أكثر من 200 نموذج منها. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية التي تتفاوض على مبيعات الأسلحة إلى الخارج، بشكل ضمني أنها تلقت طلب شراء رسميا من جانب الحكومة التركية. وقال ناطق باسم الخارجية لوكالة فرانس برس إن «الوزارة لا تؤكد ولا تعلق على مشاريع مبيعات أسلحة طالما لم يتم الإبلاغ عنها للكونغرس». لكن «المسؤولين الأتراك أشاروا علنا إلى اهتمامهم بشراء أف-16» كما أضاف. لكن من غير المرجح أن يؤدي هذا الطلب الى نتيجة في مواجهة معارضة الكونغرس المحتملة. كتب هذا الأسبوع 11 عضوا جمهوريا وديموقراطيا في رسالة مفتوحة إلى الرئيس بايدن «لا يمكننا أن نسمح بتهديد أمننا القومي عبر إرسال طائرات أميركية إلى حليف يواصل التصرف كخصم». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :