ترجمة صحيفة المرصد: اعتذر عضو بريطاني مسلمذو شعر برتقاليسابق في إحدى دوريات لتعزيز الشريعة الذاتية في شوارع لندن عن أفعاله ولام الانترنت لجعله متطرفا. كان جوردان هورنر جزء من عصابة راديكالية تطوف شوارع شرق لندن 2012 و2013 ويضايقون الأزواج الذين يمسكون بأيدي بعضهم، وكذلك النساء اللواتي لا يرضون عن ملابسهم وشاربي الكحول. ولكن بعد الإفراج عن هورنر، قام بالاعتذار لمن أساء لهم وقال أنه أدار ظهره للتطرف وذلك بحسب ما أوردت صحيفة الديلي ميل. كان هورنر واثنان آخران يقودان سيارتهما في بثنال غرين 2012ديسمبر ويناير 2013 ويتعرضون لكل من يعتقدون أن تصرفه يسيء إلى دينهم. كما استخدموا سيارتهم لقطع الطريق على أي ثنائي حتى يتركا أيدي بعضهما وهاجموا شاربي الخمور. وقد اعتقلوا جميعا في 2013. وبعد إطلاق سراحه بكفالة وبشرط أن يعمل مع مجموعة تكافح التطرف، قال هورنر أنه نادم على ما قام به. وقد روى هورنر لسكاي نيوز أنه فهم الدين الدين الحق هذه المرة وأن تصرفاته كانت خاطئة. وقال أنه هو نفسه كان يدخن ويشرب الكحول ويذهب للنوادي قبل إسلامه. وقال أنه استقى ذلك من واعظي الكراهية في المحاضرات عبر الانترنت وقرر أن ينفذ ما فهمه في المجتمع. وقال أن ما قرأه جعله يظن أن خروج بهذه الطريقة دعاية للإسلام. ومؤخراً عمل هورنر مع عثمان رجا الذي يساعد الراديكاليين على أن يكونوا أكثر تسامحاً. وكانت الخطة زيارة المتطرفين في السجون وجعلهم يتواصلون مع العلماء المسلمين الذين يشجعون على السلام بدلاً من العنف. وقال هورنر: " لقد كان لدي الوقت في السجن لأفكر واعيد النظر... وبدأت أفهم النطاق الأوسع لديني وليس فقط ما اخترته لنفسي."