"الاتحاد الإسلامي الكردستاني"، الجمعة، أنه لن يشارك في تشكيلة الحكومية العراقية المقبلة، مؤكداً أنه سيحتفظ بالتمثيل البرلماني. ويعتبر الإعلان هو الأول من نوعه من بين الأحزاب السياسية الفائزة الانتخابات البرلمانية التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وقال الحزب في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول، إن "الاتحاد الإسلامي الكردستاني لن يشارك في تشكيلة الحكومة المقبلة وسيكتفي بالتمثيل البرلماني تحت قبة مجلس النواب العراقي من خلال أعضائه الذين فازوا في انتخابات تشرين الأول الجاري". وأضاف أن "عمل ممثل الاتحاد الإسلامي الكردستاني في مجلس النواب سيرتكز على ضمان استحقاقات شعب كردستان بالتعاون مع ممثلي الأحزاب الكردستانية الفائزة بالانتخابات". وحصل حزب "الاتحاد الإسلامي الكردستاني" على 4 مقاعد في البرلمان العراقي من أصل 329 مقعد. ووفق النتائج الأولية، جاءت "الكتلة الصدرية" التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في صدارة الفائزين بـ 73 مقعدا من أصل 329، فيما حصلت كتلة "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان المنحل محمد الحلبوسي (سُني) على 38 مقعدا، وفي المرتبة الثالثة حلت كتلة "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ34 مقعدا. ويعد تحالف "الفتح" وهو مظلة سياسية للفصائل المسلحة أبرز الخاسرين في الانتخابات الأخيرة بحصوله على 16 مقعداً، بعد أن حل ثانيا برصيد 48 مقعدا في انتخابات 2018. وعقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات، تلقت بعثة "يونامي" ورئيستها جانين هينيس-بلاسخارت، انتقادات واسعة وتهديدات من قبل أطراف وأحزاب منيت بهزائم غير متوقعة، عبر احتجاجات نظمتها ومن خلال حملات لنشطاء يتبعون لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :