ينسجم تصميم الجناح العصري لهيئة كهرباء ومياه دبي في «إكسبو 2020 دبي» مع مساعي الهيئة الرامية إلى إعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية وإسهامها في جهود تحويل دبي إلى المدينة الأذكى والأكثر سعادة في العالم، حيث تركز الهيئة عبر جناحها على مفاهيم الاستدامة وطاقة المستقبل. وقد خصصت الهيئة بصفتها شريك الطاقة المستدامة الرسمي لإكسبو 2020 دبي، مبلغ 4.26 مليار درهم لدعم مشروعات البنية التحتية لشبكات الكهرباء والمياه في المعرض باستخدام أحدث الأنظمة الذكية. وقررت الهيئة تسخير جميع الجهود والخبرات والإمكانات حتى تحقق رؤية قيادة الدولة الرشيدة لاستضافة أفضل نسخة في تاريخ المعرض العالمي الممتد لأكثر من 150 عاماً، وأن تكون تجربة زوار دبي تجربة لا تنسى. ويقع جناح الهيئة في إكسبو 2020 دبي، ضمن منطقة الاستدامة، حيث يمكن للزائرين اختبار تجربة فريدة والتعرّف على أبرز مشاريع الهيئة وخدماتها الذكية ومبادراتها المبتكرة، لا سيما في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، والاطلاع على جهودها الهادفة إلى الاعتماد على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لإحلال وتغيير النموذج التشغيلي للمؤسسات الخدماتية، والتحوّل إلى أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم. الجناح يمكّن الزائرين من اختبار تجربة فريدة والتعرّف على أبرز مشاريع الهيئة وخدماتها الذكية ومبادراتها المبتكرة الجناح يمكّن الزائرين من اختبار تجربة فريدة والتعرّف على أبرز مشاريع الهيئة وخدماتها الذكية ومبادراتها المبتكرة مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية يعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل الذي طورته الهيئة واعتمدته للشراكة بين القطاعين العام والخاص. وتبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع حالياً 1310 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، ولدى الهيئة 1850 ميجاوات قيد التنفيذ بتقنيتي الألواح الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، مع مراحل أخرى مستقبلية للوصول إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030. ويوفر المجمع حالياً نحو 10% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي. وسيسهم المجمّع عند اكتماله في خفض أكثر من 6.5 ملايين طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً. وبفضل نموذج المنتج المستقل للطاقة، حصلت هيئة كهرباء ومياه دبي على عدة أرقام قياسية عالمية في خفض أسعار الطاقة الشمسية، حتى باتت دبي معياراً لأسعار الطاقة الشمسية على مستوى العالم. وبعد النجاح الذي حققته الهيئة في مشروعات المنتج المستقل للطاقة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أطلقت مشروعاً لتحلية مياه البحر بقدرة إنتاجية تبلغ 120 مليون جالون يومياً، بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النظيفة وفق نظام المنتج المستقل للمياه. وحققت الهيئة إنجازاً عالمياً بحصولها على أدنى سعر تنافسي عالمي بلغ 0.277 دولار أميركي للمتر المكعب من المياه المحلاة لهذا المشروع. مشروع «الهيدروجين الأخضر» تسلط الهيئة ضمن جناحها الضوء على مشروع «الهيدروجين الأخضر»، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تنفيذه بالتعاون بين هيئة كهرباء ومياه دبي و«إكسبو 2020 دبي» وشركة «سيمنس للطاقة»، في منشآت الاختبارات الخارجية التابعة للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وتم بناء المحطة التجريبية لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين، بما في ذلك التنقل والاستخدامات الصناعية. برنامج الفضاء «سبيس دي» يهدف برنامج الهيئة للفضاء «سبيس دي»، إلى بناء قدرات الهيئة وتأهيل كادر إماراتي متخصص في مجال استخدام تقنيات الفضاء في شبكات الكهرباء والمياه، والاستفادة من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتقنياتها الإحلالية في تبادل المعلومات عبر الاتصالات الفضائية وتقنيات مراقبة الأرض. ويتضمن مشروع «سبيس دي»إطلاق قمرين اصطناعيين داعمين للقمر الاصطناعي الرئيسي ومتخصصين في الاتصالات والاستشعار عن بعد لمراقبة أداء وكفاءة الألواح الشمسية الكهروضوئية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من خلال كاميرات خاصة موجودة على القمر الاصطناعي الرئيس ودراسة تأثير الظواهر الجوية وتغير المناخ على البنية التحتية للطاقة وإمداداتها، مما يعزز اعتمادية الإمدادات واستدامة الموارد، وسيتم تصنيعها بأيادٍ إماراتية في مركز البحوث والتطوير في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية. ويشتمل النظام على محطة الأقمار الاصطناعية الأرضية في المجمع ومحطات إرسال أرضية تستخدم تقنيات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي من خلال مستشعرات موزعة على مواقع مختلفة من الشبكة، بما يزيد كفاءة وفعالية أعمال التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية للإنتاج والنقل والتوزيع والشبكات الذكية ومحطات شحن السيارات الكهربائية. ديوا الرقمية تمثل ديوا الرقمية، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، وتهدف لأن تصبح الهيئة أول مؤسسة رقمية على مستوى العالم، معززة بأنظمة ذاتية التحكم للطاقة المتجددة وتخزينها، مع التوسع في استعمال الذكاء الاصطناعي وتقديم الخدمات الرقمية. وتركز «ديوا الرقمية» على أربعة محاور: الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والخدمات الرقمية. مسـابقة «ديكاثلون الطاقة الشمسية» تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي خلال «إكسبو 2020 دبي» مسابقة «ديكاثلون الطاقة الشمسية- الشرق الأوسط»، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في إطار الشراكة بين هيئة كهرباء ومياه دبي والمجلس الأعلى للطاقة في دبي مع وزارة الطاقة الأميركية. وقد انطلقت قبل أيام قليلة الدورة الثانية من المسابقة العالمية للجامعات لتصميم المنازل المعتمدة على الطاقة الشمسية (ديكاثلون الطاقة الشمسية) بمشاركة 8 فرق من 11 جامعة حول العالم. وباشرت الفرق الجامعية بناء المنازل الذكية المستدامة التي تشارك بها في المسابقة في «قرية ديكاثلون» في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث تعد «ديكاثلون الطاقة الشمسية» المسابقة الأكثر تنافسية بين الجامعات العالمية، وتهدف إلى إشراك الشباب في عملية التنمية المستدامة من خلال تصميم وبناء وتشغيل نماذج ذكية ومستدامة تراعي الظروف المناخية للمنطقة، وذلك ضمن 10 مجالات تشمل: الهندسة المعمارية، والهندسة والبناء، وإدارة الطاقة، وكفاءة الطاقة، ومعايير الراحة، وكفاءة أداء الأجهزة المنزلية، والنقل المستدام، والاستدامة، والاتصال، والابتكار. وسيكون بإمكان الجمهور زيارة قرية ديكاثلون في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية والاطلاع على البيوت التي تشارك بها الفرق الجامعية في المسابقة، وذلك خلال الفترة من 11 إلى 25 نوفمبر 2021. المحطة الكهرومائية في حتا المحطة الكهرومائية في حتا، محطة لتوليد الكهرباء تعمل بتقنية الطاقة المائية المخزنة بقدرة 250 ميجاوات وبسعة تخزينية 1500 ميجاوات ساعة وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً، وتعد هذه المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، حيث تصل استثمارات المشروع إلى 1.421 مليار درهم. وقد أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن وصول نسبة الإنجاز في المحطة الكهرومائية التي تنفذها في منطقة حتا إلى نسبة تتجاوز 23%. منصة الاقتصاد الأخضر تخصص الهيئة ضمن جناحها بالمعرض، منصة خاصة بالمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تهدف إلى تعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ودعم الدول والمنظمات الساعية إلى تحقيق استراتيجيتها وخططها الخضراء. ومن المقرر أن تشارك المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إلى جانب وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، وبالتعاون مع نخبة المنظمات الرائدة بما فيها «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» و«برنامج الأمم المتحدة للبيئة، و«اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ» و«مجموعة البنك الدولي»، في تنظيم «أسبوع المناخ الإقليمي 2022» لدول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي ستستضيفه دولة الإمارات يومي 2 و3 مارس 2022، وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. قمة دبي وشلالات حتا المستدامة تستعرض الهيئة عبر جناحها أيضاً مشروعين آخرين يجري تنفيذهما في منطقة «حتا» وهما: «قمة دبي» و«شلالات حتا المستدامة». ويتضمن مشروع «قمة دبي» إنشاء تلفريك بطول 5.4 كيلومتر لنقل السياح من منطقة سد حتا إلى قمة أم النسور في منطقة حتا أعلى قمة طبيعية في إمارة دبي، بارتفاع يصل إلى 1300 متر عن مستوى سطح البحر، وتم اختيار مسار التلفريك بحيث يمر فوق بحيرة سد حتا وبحيرة السد العلوي لمشروع المحطة الكهرومائية، مروراً بالسلسة الجبلية إلى أن يصل إلى قمة أم النسور. أما مشروع «شلالات حتا المستدامة» فيشمل استغلال المنحدر للسد العلوي، واستخدامه كشلال طبيعي، واستحداث مجرى مياه بمحاذاة مواقف السيارات أسفل السد، وتطوير المنطقة وتحويلها إلى مساحات ترفيهية ومقاه ومطاعم، بحيث يمكن تجميع تلك المياه بنهاية المجرى وإعاذة تدويرها وضخها إلى الجزء العلوي للمنحدر، إضافة إلى تربية الأسماك في مجرى المياه بما يشكل عنصر جذب للأطفال والعائلات. مبنى الشراع يتضمن جناح هيئة كهرباء ومياه دبي في إكسبو 2020 دبي أنموذجاً للمبنى الرئيس الجديد للهيئة الذي يحمل اسم «الشراع»، وسيكون أعلى وأكبر وأذكى مبنى حكومي صفري الطاقة في العالم. ويعادل إجمالي الطاقة المستخدمة في المبنى على مدار العام أو يقل عن الطاقة التي ينتجها. وتم تصميم المبنى للحصول على التصنيف البلاتيني الخاص بالمباني الخضراء - الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، ومعايير نظام (WELL) الفضي العالمي للمباني الخضراء. وسيتصل مبنى هيئة كهرباء ومياه دبي الجديد بشكل مباشر مع مترو دبي، وذلك لتشجيع استخدام وسائل النقل العامة وتقليل الازدحام المروري وتخفيض البصمة الكربونية. وسيستخدم المبنى تقنيات إنترنت الأشياء، والبيانات الكبيرة والمفتوحة والذكاء الاصطناعي، وأحدث وسائل إدارة المباني الذكية. فعاليات اليوم العالمي للطاقة وضمن حملتها الخاصة باليوم العالمي للطاقة 2021، نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي مجموعة من الفعاليات في جناحها المشارك في إكسبو 2020 دبي، لتسليط الضوء على أهداف هذه المبادرة التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مع أربع وخمسين دولة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى ممثلي كل من الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي من خلال إعلان دبي في الثاني والعشرين من أكتوبر عام 2012. وأطلقت الهيئة خلال الفترة من 20 لغاية 23 أكتوبر مسابقة «اليوم العالمي للطاقة» التوعوية، في جناحها المشارك بإكسبو 2020 دبي، في منطقة الاستدامة، لتعريف الزوار على أبرز مشروعات الهيئة ومبادراتها الرائدة والمبتكرة التي تدعم ركائز اليوم العالمي للطاقة، حيث حظي الفائزون في المسابقة بفرصة ربح جوائز قيّمة، وتعاونت الهيئة مع نخبة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لليوم العالمي للطاقة، وحث الجمهور على تبني أفضل الممارسات البيئية المستدامة، ومنها استخدام الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة واقتناء المنتجات الخضراء وزراعة المزيد من الأشجار. كذلك تعاونت الهيئة مع منصة «مدرسة»، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لإنتاج أفلام توعوية قصيرة لتعريف الأطفال باليوم العالمي للطاقة ونشر ثقافة الاستدامة وفق أساليب تربوية هادفة. وتعد مبادرة «اليوم العالمي للطاقة»، إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكون من أوائل دول المنطقة التي أولت حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي اهتماماً كبيراً من خلال اعتماد سياسات خضراء وإطلاق مبادرات رائدة في هذا القطاع الحيوي. ويعد»اليوم العالمي للطاقة«، مناسبة لرفع مستوى الوعي حول أهمية حماية الموارد الطبيعية، وتعزيز التعاون البنّاء بين المؤسسات وأفراد المجتمع للحد من الممارسات التي تضر بالبيئة والتوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة وتعزيز استدامتها، لتقليل الانبعاثات الكربونية، وضمان مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة. ويشكل»اليوم العالمي للطاقة«فرصة لإبراز الطاقة المتجددة باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة، ما يجعلها في مقدمة الأولويات الاستراتيجية لدولة الإمارات التي تقود الجهود السبّاقة لتبني أحدث الابتكارات الدافعة لمسيرة مواجهة آثار تغيّر المناخ والتخفيف من الاحتباس الحراري، بما يرسخ المساعي لدعم»أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030».
مشاركة :