عمّان 21 محرم 1437 هـ الموافق 03 نوفمبر 2015 م واس تستضيف المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع وزارة التخطيط الأردنية في عمّان الملتقى العربي الثامن إدارة المعونات والمنح الدولية وأثرها على التنمية في الوطن العربي في شهر ديسمبر المقبل. ويشارك في أعمال الملتقى الذي يقام تحت عنوان " إدارة المعونات العربية والدولية للتصدي لمسألة اللاجئين والنازحين في الوطن العربي " ممثلو هيئات المعونة والمنح الإقليمية والدولية الخاصة باللاجئين، وأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات ومراكز البحث الأكاديمية المعنية بشؤون اللاجئين، ومنظمات المجتمع المدني النشطة في مجال اللاجئين من عدة دول عربية وأجنبية. وأوضح مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية الدكتور ناصر القحطاني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الملتقى يعقد في وقت يشهد فيه الوطن العربي العديد من النزاعات والحروب، مما أفرز مشكلة اللاجئين، مشيرا إلى أن الوطن العربي من أكبر مناطق العالم من حيث اللاجئين والنازحين، حيث تبذل الدول المضيفة جهودا كبيرة لإيواء اللاجئين وتوفير سبل المعيشة لهم وتقديم الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية الأخرى. وبين أن الملتقى يبحث عددًا من المحاور تشتمل على استعراض تطور المعونة العربية والدولية المقدمة من أجل تلبية احتياجات اللاجئين، وجهود الدول المانحة في استقبال اللاجئين بأنواعهم والتطور في حجم الإنفاق عليهم، وآليات وطرق تلبية احتياجات اللاجئين في مختلف بلدان الاستقبال، وآثار تدفقات اللاجئين على المالية العامة وميزان المدفوعات في بلدان الاستقبال الرئيسية، وخدمات الإسكان والصحة والتعليم المقدمة للاجئين والموارد الضرورية لتوفيرها، وآليات توفير الموارد الضرورية لتمكين اللاجئين من توليد دخول لأنفسهم والمساهمة في تنمية البلدان المضيفة. وفيما يخص المعونات والمنح المقدمة من أطراف مانحة عربية ودولية فسيتم استعراض الحالة المالية الخاصة بالهيئات والمنظمات والمؤسسات المعنية باللاجئين وأسبابها، وحجم وأشكال وأهداف المعونات المقدمة من حكومات وهيئات دولية ومجالات استخدامها، وكيفية الاستجابة لها. وأفاد القحطاني أن الملتقى يطرح مشكلة إدارة قضايا الغوث والخدمات المقدمة وتمويلها لمواجهة أزمة اللجوء، وإدارة التعاون التنموي والمساعدات الإنسانية العربية لمواجهة اللجوء في الدول العربية، واستعراض احتياجات اللاجئين والنازحين وطرق الوصول إليهم، وتكاليفها، وتمويلها إضافة إلى استعراض تجارب الحكومات والمنظمات غير الحكومية والجهات المانحة العربية والدولية في تلبية احتياجات اللاجئين. // انتهى // 14:07 ت م تغريد
مشاركة :