أفادت مصادر من اللجنة الثلاثية المسؤولة عن تفريغ الصندوق الأسود الخاص بالطائرة الروسية، التي تحطمت في محافظة سيناء المصرية، أن اللجنة توصلت إلى عدد من الحقائق أهمها عدم صدور استغاثات من داخل الطائرة قبل سقوطها، وهو ما أكده مسؤولون بغرف مراقبة مطارات شرم الشيخ والعريش والقاهرة. ووفقاً لصحيفة المصري اليوم، اليوم الثلاثاء، أضافت المصادر أن سبب سقوط الطائرة هو حدوث خلل بداخلها قبل سقوطها، ما أدى إلى حدوث كسر بالجدار الأيمن من ناحية الذيل، وهو ما ينفى احتمال سقوطها إثر استهدافها بصاروخ أو هجوم خارجي، كما ادعت بعض المواقع القريبة من تنظيم داعش الإرهابي، ولم تشر المصادر إن كان هذا الخلل الذي حدث نتيجة عمل متعمد من الداخل أم أنه نتيجة عطل فنى أدى إلى الكسر. من ناحية أخرى، قالت مصادر قضائية إن لجنة ثلاثية تضم خبراء روس وفرنسيين ومصريين حصلوا على الصندوقين الأسودين، ويعملون على تفريغهما بشكل كامل للإعلان عن نتائج فحصهما. وقالت المصادر إن الاتصالات التي جرت بين قائد الطائرة ومسؤول غرفة مراقبة مطار شرم الشيخ كانت طبيعية ولا يوجد بها ما يفيد أنه يتعرض لعطل أو مكروه. وأكدت أن اللجنة سوف تعلن عن النتائج خلال ساعات وأنها سترسل التقارير إلى الدول المختصة وهى مصر، حيث مكان وقوع الحادث، وروسيا بما أنها الدولة التي تتولى تشغيل الطائرة وفرنسا وهى الدولة المصنعة للطائرة. ومن ناحية أخرى، استدعى الأمن المصري، أمس الإثنين، مدير مطار شرم الشيخ الدولي ووكيل الشركة التابعة لها الطائرة الروسية المنكوبة ومدير المراقبة الجوية بمطار شرم الشيخ الدولي وعدداً من المختصين بالمطار لسماع أقوالهم. وكشف مصدر بشركة مصر للطيران بمطار شرم الشيخ الدولي أن الشركة التابعة لها الطائرة الروسية المنكوبة، أنهت عقد الصيانة مع شركة مصر للطيران منذ 3 شهور، مشيراً إلى أن الطائرة لم يتم فحصها قبل الإقلاع من مطار شرم الشيخ وكانت تعانى أعطالاً من قبل. وبحسب الصحيفة، وصل إلى القاهرة، وفد روسي رفيع المستوى قادماً على متن طائرة خاصة للمشاركة في التحقيق بشأن التوصل لأسباب سقوط الطائرة يضم عدداً من المحققين في حوادث الطيران برئاسة بوزيس جوريامافنوف محقق رئيسي على متن الطائرة الروسية القادمة ومعه 6 آخرون يحملون جوازات سفر دبلوماسية.