تفتيش مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

برلين، 3 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قالت النيابة العامة في مدينة فرانكفورت إنه قد تم اليوم تفتيش مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم في إطار التحقيقات المتعلقة بالاشتباه في حدوث تهرب ضريبي عن تحويل مبلغ قدره 6.7 ملايين يورو للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قبل مونديال 2006 الذي استضافته البلاد. وصادر عاملون في وكالة إدارة ضرائب الدولة وثائق وأجهزة حاسب آلي وأقراص مدمجة من مقر الاتحاد الألماني، كما قاموا بتفتيش منزل الرئيس الحالي للاتحاد فولفجانج نيرسباخ وسلفه تيو تسفانتسيجر. وأشارت نيابة فرانكفورت، وهي المدينة التي يقع فيها مقر الاتحاد الألماني لكرة القدم، في بيان لها إلى أن تحقيقاتها تتركز حول نيرسباخ وتسفانتسيجر ومسؤولين آخرين من الاتحاد عندما نظمت ألمانيا بطولة كأس العالم 2006. وبحسب تحقيقات النيابة، فإن هناك اشتباها بدفع 6.7 ملايين يورو في ربيع عام 2005 عبر اللجنة المنظمة للمونديال لكي يتم تفعيل برنامج ثقافي خلال فترة إقامة المونديال. وتم اعتبار هذا المبلغ معفيا من الضرائب رغم أنه لم يكن يتعين اعتباره على هذا النحو لوجود غرض آخر من وراء إنفاقه. يشار إلى أنه عندما بدأ الحديث عن احتمالية القيام بعملية شراء أصوات لتنظيم مونديال ألمانيا، قال رئيس الاتحاد الألماني إنه خلال اجتماع كان قد عقد بزيورخ في يناير/كانون ثان 2002 عرض رئيس الفيفا جوزيف بلاتر على قيصر الكرة الألمانية فرانز بيكنباور -رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006- منح معونة مالية قدرها 250 مليون فرانك سويسري شريطة دفع مبلغ مسبق قدره عشرة ملايين فرانك سويسري للجنة المالية التابعة للفيفا. دفع هذا المبلغ رئيس شركة (أديداس) روبرت لويس دريفوس، الذي توفي في 2008 ، وقد أعاد الاتحاد الألماني هذا المبلغ له في 2005 وهو ما أثار الشكوك حول إمكانية شراء أصوات للفوز بشرف تنظيم مونديال 2006. ومن جانبه يؤكد بلاتر أنه لم يطلب أموالا قط من بيكنباور، ولكن الأخير قال إنه أخطأ عندما لم يرفض مقترح اللجنة المالية للفيفا. وأكد بيكنباور أنه لم يتم شراء أي صوت لكي تنظم ألمانيا بطولة كأس العام 2006. (إفي)

مشاركة :