الكشف عن أسماء الصحفيين المرشحين للفوز بجائزة "اللؤلؤة للصحافة الرياضية"

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت أبوظبي للإعلام اليوم عن 85 متنافساً من أفضل الصحفيين الرياضيين والمرشحين للفوز بجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بفندق روزوود في أبوظبي وحضره ضيف الشرف وصاحب الذهبية الأولمبية جوناثان أدواردز. وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوظبي للإعلام محمد إبراهيم المحمود : إنها لحظة نفخر بها كون أبوظبي تمثل مركزا ثقافيا وإنه لشرف لنا استضافة هذه الجائزة الدولية التي تلعب دورا هاما في تسليط الضوء على الصحفيين في عالم الرياضة، وتشجع على التطوير والتميز في المجال الإعلام الرياضي. وأضاف إنه ومن منطلق أنها مؤسسة إعلامية رائدة نرى أن من واجبنا تشجيع أولئك الذين يبذلون الجهود لإيصال المعلومات بشكل مميز إلى الجمهور وإرساء حوار ملهم . من جانبه قال رئيس الإتحاد الدولي للصحافة الرياضية جياني ميرلو: إن جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية تلعب دورا هاما في إبراز دور مهنة الصحافة التي واجهت صعوبات وعوائق مؤخرا .. وأضاف إن هذا الحدث يمثل فرصة لإظهار أهمية الصحافة ودورها الفعال فمن خلال الأعمال الصحفية المقدمة يمكننا لمس المتعة الرياضية التي يقدمها الصحفي والتي تشكل أداة للثقافة العالمية. وانطلقت جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية بمتحف اللوفر الباريسي في شهر مارس الماضي وهي المبادرة الأولى التي شكلت منعطفا بارزا في مسيرة تطور صناعة الإعلام الرياضي. واستقبل الأعضاء المختصون من اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافة الرياضية أكثر من 700 مشاركة ومن مختلف أنحاء العالم تمت دراستها من قبل اللجنة وضمن فئات متنوعة بدءا من التصوير الفوتوغرافي والمدونة الصحفية، وانتهاء بالكتابة والتسجيل الصوتي. وكشفت اللجنة التحكيمية عن هوية أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل فئة وسيتم دعوتهم لحضور حفل توزيع جوائز اللؤلؤة للصحافة الرياضية الذي سيقام في شهر 15 ديسمبر المقبل . وينال الفائزون بالمركز الأول عن كل فئة كأسا وجائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار أميركي بينما ينال صاحبا المركزين الثاني والثالث مبلغ 5 آلاف دولار أميركي. ويشارك في لجنة التحكيم إلى جانب رئيس جمعية الصحافة الرياضية الدولية ياو مينغ وجياني ميرلو من إيطاليا- كل من: رئيس الإتحاد العربي للصحافة الرياضية محمد جميل عبدالقادر من الأردن، ورئيس القسم الرياضي في وكالة الأخبار الفرنسية فنسنت أمالف من فرنسا و رئيس تحرير قسم الرياضة في صحيفة دي تليجراف ياب دي غروت من هولندا، ورئيس شركة دامار DAMAR للتسويق والإنتاج والاستشارات الرياضية دونا دي ارونا من الولايات المتحدة الأميركية، والمعلق التلفزيوني في السوبر سبورت لكرة القدم والصحافة المستقلة مارك جليسون من جنوب أفريقيا، و رئيس قسم الصحافة والعلاقات العامة للجمعية الألمانية لكرة القدم ورئيس تحرير مجلة كيكر الرياضية راينر هولزسشيه من ألمانيا، ومستشار في اللجنة الأولمبية الدولية غاري كمبر من الولايات المتحدة الأميركية، ورئيس تحرير قسم الأخبار الرياضية لوكالة أنباء كيودو، شينسوكي كوباياشي من اليابان، ونيل ويلسون من الولايات المتحدة الأميركية شغل منصب مراسل لصحفية الديلي ميل البريطانية، في الألمبياد والألعاب الرياضية ولمدة 25 عاما وتتجلى مهمة لجنة التحكيم في إختيار أفضل الصحفيين المشاركيين للفوز بالجائزة. وأمضت جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية مؤخرا جولتها الترويجية وطافت اللجنة المنظمة أهم الأحداث الرياضية في مختلف مناطق العالم لتشجيع الصحفيين بتقديم أبرز أعمالهم وشملت زيارتها أربع قارات و 14 دولة وشاهدت 15 حدثا رياضيا عالميا بما فيها نهائي دوري أبطال أوروبا في برلين، والألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص2015 في لوس أنجلوس، والألعاب الأولمبية الأوروبية في باكو. وتقام جائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية بإدارة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية وتستضيفها أبوظبي للإعلام وتهدف إلى تكريم الإعلاميين الرياضيين الذين قدموا أبرز أعمالهم الصحفية وإنجازاتهم المؤثرة على الساحة العالمية. وتسلط جائزة اللؤلؤة الضوء على أبرز أعمالهم الصحفية بهدف تنشئة جيل جديد غني بالمواهب وتشتمل على فئات خاصة مثل فئة من أجل عالم أفضل وهي مبادرة رياضية تهدف إلى تحسين مستوى حياة أفراد المجتمع. وتبلغ قيمة جائزة من أجل عالم أفضل 10 آلاف دولار للمهني المعني بينما تقدم منحة 50 ألف دولار للمشروع الاجتماعي أو المؤسسة الاجتماعية التي يتناولها التقرير الصحافي الفائز. وهناك أيضا ثلاث فئات خاصة أخرى ليست مفتوحة للتقديم لكن لجنة التحكيم ستتولى مهمة تكريمها وهي حياة في مجال الرياضة، وتحقيقات صحفية، وأفضل تطبيق. وسيسلم تذكار اللؤلؤة للفائزين من الإعلاميين الرياضيين بجائزة اللؤلؤة للصحافة الرياضية في شهر ديسمبر.. ويتميز تصميم اللؤلؤة بأهمية خاصة لكونها تعبر عن تراث إمارة أبوظبي التي يعد صيد اللؤلؤ جزءا من اقتصادها إضافة إلى كون اللؤلؤ رمزا للتفرد والتفوق.

مشاركة :